منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي
آخر تحديث GMT 03:07:26
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة "تسونامي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة

لندن ـ المغرب اليوم

أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة «جيوفيزكال ريسيرتش ليترس» المعنية بالأبحاث الجيوفيزيائية، إلى وجود احتمال حصول هزة أرضية تحت البحر العربي في صدع (فلق) زلزالي منطقة ماكران، مماثلة لقوة الزلزال الذي شهدته سومطرة في عام 2004 وأدى إلى حدوث التسونامي المدمر في المحيط الهندي. وقام بهذا البحث علماء في جامعة ساوثهامبتون البريطانية معتمدين على المعلومات المتوفرة في مركزي «ناشيونال أوشينغرافي» المختص بعلوم المحيطات في ساوثهامبتون، و«باسفيك جيوساينس» المختص بعلوم الأرض في منطقة المحيط الهادي التابع لدائرة الموارد الطبيعية في كندا. * خطر التسونامي * وتفترض الدراسة أن خطر الزلازل التي تحصل تحت سطح البحر، والتي يرافقها حصول «التسونامي» في هذه المنطقة من غرب المحيط الهندي، من شأنه تهديد سواحل باكستان وإيران وعمان والهند، وربما أبعد من ذلك مما كان متوقعا في السابق. وقد سلطت نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى المزيد من عمليات الاستقصاء الإضافية للتعرف على الهزات الأرضية التي حصلت ما قبل التاريخ، والتي ينبغي إضافتها إلى المخططات والتقديرات الخاصة بمخاطر المنطقة. ومناطق الصدع هي الأماكن التي تكون فيها صفيحتان تكتونيتان من القشرة الأرضية تتزاحمان وتصطدمان، بحيث إن إحداهما تندفع تحت الأخرى. ولدى حصول هزة أرضية هنا، يتحرك قاع البحر أفقيا وعموديا لدى تنفيس الضغط، مما يزيح ويدفع بكميات كبيرة من المياه، التي تكون نتيجتها «تسونامي». ولم يظهر صدع منطقة ماكران أي نشاط زلزالي كبير منذ زلزال عام 1945 الذي كان بقوة 8.1 درجة، وقوة 7.3 عام 1947، إلا أن زلزالا وقع فيه بدرجة 7.8 في منتصف أبريل (نيسان) الماضي. ونظرا إلى زلزاليته المنخفضة نسبيا، والهزات المحدودة المسجلة عبر التاريخ، فهو يعتبر غير قادر على توليد زلازل كبرى. وصدوع الحدود الصفائحية في مناطق الصدع هذه تكون معرضة عادة إلى تمزقات وتآكلات، مولدة زلازل بدرجات حرارة تصل إلى ما بين 150 و450 درجة مئوية. وقد استخدم العلماء هذه العلاقة لوضع خريطة لمنطقة التصدع تحت ماكران، عن طريق حساب درجات الحرارة، حيث تلتقي الصفائح. وكلما كانت مناطق الصدوع كبيرة، كانت درجة الزلازل وحجمها شديدة. «وأظهرت النماذج الحرارية الملتقطة أن منطقة التمزق والتآكل الزلزالي المحتملة تمتد طويلا إلى الشمال، بعرض 350 كيلومترا، التي هي عريضة نسبيا بشكل غير عادي، مقارنة بمناطق الصدع الأخرى»، وفقا لجيما سميث طالبة الدكتوراه، وكبيرة مؤلفي الدراسة في كلية المحيطات والعلوم الأرضية في جامعة ساوثهامبتون. وقد وجد الفريق أيضا أن سماكة الرسوبيات في الصفيحة المتصدعة قد تشكل عاملا مساعدا في حجم الزلزال، وما ينتج عنه من «تسونامي». «فإذا كانت الرسوبيات بين الصفائح قليلة ضعيفة، فقد لا تسمح للضغط بأن يتجمع ويشتد بين الصفيحتين»، كما تضيف سميث. «لكن هناك نرى الكثير من الرسوبيات غير العادية، مما يعني المزيد من الانضغاط والحرارة. وهذان يجعلان الرسوبيات هذه أكثر قوة. وهذا ما قد يؤدي إلى جعل الجزء الضحل من منطقة الصدع ميالا إلى الانزلاق والانفصال خلال الزلزال. وتعني كل هذه العوامل أن صدع ماكران قادر على إنتاج زلازل كبرى تصل شدتها إلى 8.7، 9.2 درجة. ويبدو أن الافتراضات السابقة قد قللت من تقديرات واحتمالات الزلازل الأرضية وظهور (تسونامي) في هذه المنطقة». * صفيحتان عربية وهندية * وكان الزلزال الأخير قد وقع في منطقة انغراز الصفيحة التكتونية العربية تحت الهندية. وقال البروفسور جوليان بومر الأستاذ في هندسة الاهتزازات الأرضية والزلازل في جامعة أمبريال كوليدج في لندن، في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجة وكان مركزه على عمق 87 كلم تحت الأرض، يعتبر الأقوى منذ عام 1947 الذي كان أشد بقوة 8 درجات، إلا أن مركزه كان أقل عمقا من الزلزال الحديث». وقد وقع الزلزال في منطقة تسمى «منطقة انغراز ماكران» التي تتداخل فيها الصفيحة التكتونية العربية مع الصفيحة الأوروبية - الآسيوية، أو الصفيحة الهندية، بحيث تنغرز الصفيحة الأولى التي تتحرك شمالا تحت الثانية مكونة حركة تصادمية تؤدي إلى الزلازل. وتتداخل الصفيحتان في حدود تمتد 1000 كلم وبسرعة سنتمترين في السنة. وحول التصورات المطروحة عن ازدياد حدوث الزلازل القوية حول العالم، أشار الباحث البريطاني إلى أن معدلات حدوث الزلازل والطاقة الناجمة عنها تظل ضمن معدلاتها السنوية. أما عن التأثيرات القوية للزلزال على الأبنية والعمارات العالية، فقال بومر إن هذا الزلزال لن يؤثر إلا على الأبنية الضعيفة، رغم اهتزاز العمارات العالية في الهند وبعض دول الخليج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib