الرباط/ المغرب اليوم
اكتشف باحثون من (معهد كنارياس للفيزياء الفلكية) في إسبانيا، وجود رياح شديدة في محيط الثقب الأسود الذي دخل طور الانفجار في 2015 بعد 25 عاما من الخمول, حدث هذا الاكتشاف بعد الاستعانة بمرصد كنارياس الكبير الواقع في جزيرة بالما في المحيط الأطلسي، حيث تم نشر نتائج هذا العمل في مجلة (ناتشر) العلمية, ويعد الثقب الأسود (في404 سيجني) جزءا من نظام ثنائي في كوكبة الطائر، والذي تفوق كتلته 10 مرات كتلة الشمس، ويبتلع الأجسام الصادرة من نجم قريب للغاية، بحسب بيان صادر عن المعهد, وخلال هذه العملية تتجه الأجسام إلى الثقب الأسود متخذة شكل قرص تنبعث منه أشعة (إكس) وتحديدا من الأجزاء الداخلية والأكثر دفئا منه, ويقع (في404 سيجني) على بعد ثمانية آلاف سنة ضوئية "فقط" من الأرض، وهو أحد الثقوب السوداء القريبة من كوكبنا، ويحظى بقرص حوله بقطر 10 مليون كلم، مما يؤدي إلى أن انفجاراته تكون ساطعة بشكل كبير من جميع زوايا النظر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر