واشنطن - المغرب اليوم
مدينة سانت جوزيف الأميركية تبدو في أرجائها وكأنها من دول العالم الثالث، صنابير مياه قد انفجرت وغمرت المنطقة، وأبراج مياه صدئة.
وتقع هذه المدينة شمال شرق ولاية لويزيانا قرب نهر الميسيسبي، وتمثل أنموذجا لتداعي نظام شبكات المياه في أميركا.
ويقول تقرير لـ" سكاي نيوز" الاثنين، إن السكان في هذا المنطقة باتوا خائفين من شرب المياه من الصنابير، مشيرين إلى أن الوضع في هذه المنطقة على هذه الحالة منذ نحو عقد من الزمان.
وأشار التقرير إلى أن نحو ثلث السكان يعيشون هنا تحت خط الفقر، لكنهم يعتمدون على المياه المعبئة المكلفة، تجنبا لشرب مياه الصنابير الملوثة.
ويقول السكان إن عدة أمراض انتشرت في منطقتهم بسبب المياه الملوثة، مثل مرض "آميبا آكلة الدماع" النادر، فضلا عن الطفح الجلدي.
وعبر عدد من الأميركيين في التقرير عن غضبهم إزاء الترهل الذي أصاب شبكات المياه، في حين تصر سلطة حماية البيئة أن المياه صالحة للشرب.
وأزمة شبكات المياه ليس محصورة في هذا المكان، فولاية ميتشغان عاشت أزمة مماثلة، وأدت إلى اهتزام ثقة الجمهور بنظام المياه في البلاد.
ويسلط الأمر الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح قطاع المياه في الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر