اشتوكة-المغرب اليوم
احتضن مقر عمالة إقليم اشتوكة آيت باها اجتماعا موسعا خُصص لتدارس التدابير والإجراءات الاستباقية المتخذة، والمزمع اتخاذها، استعدادا لموسم الأمطار، ولمواجهة خطر الفيضانات والإكراهات التي قد يعرفها الإقليم في حالة تساقطات مطرية استثنائية، وذلك للحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
واستعرض عامل الإقليم، عبد الرحمان بنعلي، في كلمة أمام ممثلي القطاعات الحكومية المعنية، جملة من التدابير الوقائية والاستباقية متمثلة في تنقية مجاري الوديان والأنهار، وإزالة الحواجز الرملية، وتنقية شبكة التطهير الصحي في مدينتي بيوكرى وآيت باها، بالإضافة إلى مصب وادي ماسة، وتحيين المناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم، مع حصر الإمكانات اللوجستية والبشرية.
وتم الوقوف خلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء المصالح الخارجية المرتبطة بقطاعات التجهيز والنقل والوكالة الحضرية والفلاحة وقطاعات الماء والكهرباء والصحة ورؤساء الجماعات المحلية المعنية، عند أهم المشاريع المُهيكلة المنجزة أو في طور الانجاز، والتي رصدت لها اعتمادات مالية هامة، خصوصا مشروع حماية الطريق الوطنية رقم 1 في نقطة سيدي عبو، ومشروع حماية مدينة آيت باها من الفيضانات، بالإضافة إلى تخصيص 270 مليون درهم لإصلاح مخلفات الأمطار الأخيرة على مستوى الشبكة الطرقية في الإقليم.
وشدد عامل اشتوكة آيت باها على ضرورة صياغة استراتيجية إقليمية للتدخل والوقاية من خطر الفيضانات، تعتمد على المقاربة الاستعجالية لإنقاذ أرواح وممتلكات سكان الإقليم، وإنجاز مشاريع كبرى لحماية المدن والمراكز، والتحيين المستمر لخريطة الأخطار التي تهدد الإقليم نتيجة التغيرات المناخية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر