التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس
آخر تحديث GMT 02:51:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس

الغابات في بنغلادش
دكا ـ أ.ف.ب.

تزيد التنمية السريعة التي تشهدها بنغلادش عند ابواب غابات المانغروف في منطقة سونداربانس التي تعرضت لتلوث نفطي قبل فترة قصيرة، من خطر وقوع كوارث بيئية جديدة في هذا النظام البيئي الهش على ما يؤكد خبراء.

فقد اصطدمت ناقلة نفط قبل اسبوعين بسفينة شحن بسبب الضباب الكثيف في نهر في منطقة سونداربانس التي تضم شبكة من الانهر والقنوات وغابات المانغروف وانواعا نادرة من الدلافين ونمور البنغال المهددة بالخطر  في جنوب بنغلادش.

وفشلت السلطات في تنظيم عمليات تنظيف في الايام الاربعة الاولى بعد الكارثة ما ادى الى تسرب عشرات الاف الليترات من النفط في محمية الدلافين هذه. وقد امرت بعد ذلك سكان المنطقة والصيادين بازالة النفط المتسرب بالوسائل المتوافرة لديهم.

ويفيد خبراء بيئيون ان موقع سونداربانس المصنف تراثا عالميا من قبل اليونسكو يشكل "قنبلة موقوتة" منذ قرار الحكومة في العام 2011 السماح للسفن التجارية بعبور دلتا الغانج.

وتهدد سلسلة من المشاريع ولا سيما محطة طاقة تعمل بالفحم واهراء كبير للحبوب، اكبر غابة للمانغروف في العالم على ما يؤكد هؤلاء.

ويوضح الخبير المستقل محسن الزمان شودوري بشأن هذه المشاريع "خسرت الغابة نصف مساحتها في العقود الخمسة الاخيرة".

ومن شأن توافد عدد كبير من العمال الى المنطقة، زيادة الضغوط على هذه البيئة الضعيفة في الاساس.

ويؤكد الخبير نفسه "يعتمد نحو مليون شخص مباشرة او بشكل غير مباشر على هذه الغابة. الا ان هذا العدد قد يرتفع الى اكثر من خمسة ملايين خلال العقد المقبل".

وستؤمن محطة الفحم التي من المقرر اقامتها على بعد 14 كيلومترا من مدخل الدلتا، التيار الكهربائي الضروري لسكان هذا البلد الفقير والنامي.

وقد تعرضت سلطات بنغلادش لانتقادات كثيرة على هذا المشروع خلال مؤتمر عقد اخيرا في دكا حول حماية النمور في العالم.

ويقول المسؤول الوطني عن الغابات يونس علي انه اعرب عن قلق اجهزته حيال هذا المشروع المقررة اقامته على ضفاف نهر بوشور الذي يعبر الغابة.

لكنه يضيف ان "السلطات اعتمدت خطة للادارة البيئية للحد من اي تأثير سلبي محتمل".

الا ان مسؤولا عن احراج سونداربانس طلب عدم الكشف عن هويته، يعرب عن قلقه من مخلفات المحطة التي ستجد طريقها الى مياه  النهر ما ان توضع في الخدمة العام 2018.

وبوضح "مصدر قلقنا الرئيس هو ادارة النفايات والمياه الساخنة. فالمحطة سترمي وحولها في انهر سونداربانس. وستبعث في الاجاوء غبارا سميكا سينتشر في الغابة".

وتمكن السكان المحليون لفترة طويلة من صيد الاسماك والطيور في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها عشرة الاف كيلومتر مربع يقع ثلثاها في بنغلادش والثلث المتبقي في الهند.

في العام 2011، سمحت بنغلادش للسفن التجارية بعبور الدلتا للانتقال من مرفأ سيتاغونغ في خليج البنغال الى وسط البلاد، من اجل توفير الوقت والمال.

وقد زاد عدد السفن التي تصل الى مرفأ يقع في اقصى نهر بوشور ست مرات في السنوات الاخيرة وهو ميل قد يتعزز مع بناء اهراء حبوب تبلغ سعته 50 الف طن على ضفة النهر.

وقد نفقت اسماك بسبب التلوث النفطي الذي لم يعرف بعد بالتحديد مدى تأثيره.

ويخشى خبراء على نمور البنغال التي تستوطن المئات منها هذه المنطقة فضلا عن 300 نوع من الطيور ودلافين ايراوادي.

والدلتا الواقع عند ملتقى الغانج والبراهمابوترا والميغنا يضم ايضا موقعا حيويا لتكاثر القريدس وصيد سمك الايليش الاستوائي.

ويؤكد ي.ف. جالا الاستاذ في معهد "وايلدلايف انستيتوت اوف انديا" ان محطة الطاقة والملاحة النهرية قد يكون لهما "تأثير كارثي" وقد يهددان "مجموعة من الاجناس المائية ونمور البنغال".

ويضيف ان "بنغلادش تهدد الحفاظ على البيئة من خلال التركيز على التنمية" داعيا الى منع مرور السفن ونقل مكان المحطة.

ويختم قائلا ان هذا النظام البيئي "له قيمة اقتصادية عالية ويشكل حاجزا امام الكوارث البيئية الناجمة عن الاعاصير في خليخ البنغال. وخسارته ستشكل خسارة كبيرة للبشرية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib