المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية
آخر تحديث GMT 09:42:21
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

مسلسل وعدي
الرباط - المغرب اليوم

تتعرض شبكة البرامج الرمضانية في قنوات القطب العمومي المغربي إلى انتقادات حادة، لم تعد تصدر فقط وكما المواسم السابقة عن المشاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام الوطنية، بل حتى بعض الجهات الرسمية عبرت عن امتعاضها من هذه البرامج.

في هذا السياق، وصف البرلمانيون الأعضاء في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب في اجتماع عقد أخيرا، الإنتاج التلفزيوني في القنوات العمومية "بالرداءة"، لاسيما في رمضان.

وطالب أعضاء اللجنة، أثناء مناقشتهم مشروع قانون متعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بأن تعمل هذه الأخيرة على الرفع من جودة الإنتاج، بما يتوافق مع هوية المغرب وثقافته.

كما دعوا الهيئة إلى معالجة الاختلالات اللغوية القائمة حاليا في الإعلام السمعي البصري، من خلال تكوين يرتقي بالأداء اللغوي للموارد البشرية العاملة في القطاع.

من جهته، أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنه يتقاسم مجموعة من الملاحظات المعبر عنها في المجتمع حول بعض الانتاجات الرمضانية، والتي يشتكي العديد من المتتبعين من "رداءتها" كل سنة.

وأورد الخلفي، في ندوة صحافية، أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الأخير، أن هذا الأمر يتطلب حسبه "بذل مجهود مضاعف" في هذا الصدد من طرف قنوات القطب العمومي.

وأشار الوزير إلى أن "الهيئات في الشركتين العموميتين هي المخولة لتقييم الإنتاج ودراسته واتخاذ القرارات المتعلقة به، خاصة في ما يتعلق بالإعداد المبكر".

واعتبر أن الملاحظات التي يتم تداولها هي "ملاحظات مشروعة تعبر عن انتظارات حقيقية"، مستدركا، بأنه "لا يمكن إصدار حكم إطلاقي على كل الأعمال، فهناك منها من لقيت قبولا وأخرى لقيت رفضا".

واعتبر الناقد الفني وحيد الدمشقي، في تصريح لـ "العربية.نت"، أن القنوات المغربية تحصن نفسها وفي كل موسم من حملات الانتقاد التي تتعرض لها، باللجوء إلى ترويج أرقام مشاهدة مشكوك في صحتها، لتبرير أن الجمهور "عايز كذا".

وقال إن الأرقام التي تستند عليها شركة نسبة قياس المشاهدة لا تتعدى 333 حالة من أصل ما يفوق عن 30 مليون نسمة، كما أنها لا تقدم نسب المشاهدة المتعلقة بعدد المغاربة الذين يتابعون القنوات العربية والأجنبية.

وتساءل المتحدث هل يوجد ولو عمل واحد يرقى إلى بعض الأعمال الدرامية أو الكوميدية العربية والخليجية كـ"ساق البامبو" "سيلفي" و"مش أنا" أو "ونوس" وغيرها من الأعمال التي يتابعها المغاربة؟

ويجيب، لا شيء يغري بمشاهدة القنوات العمومية المغربية، ولا عمل مبهر في إمكان المشاهد انتظاره بشغف، مبرزا أن جلوس العائلات المغربية أثناء ساعة الإفطار أمام القنوات الوطنية، ترتبط غالبا بمشاهدة بالإكراه، دون أن يعني ذلك إعارة الاهتمام لما يتم بثه.

وأبرز إلى أن ما يشد الجمهور إلى الشاشة، هو جدية المعالجة وخفة ظل الممثل والحوارات المضحكة فعلاً، والمنتقاة من صلب حياتنا اليومية إذا كان العمل كوميديا، ومتانة الحبكة في العمل الدرامي واستنادها على أساس متين، وأحداث متماسكة.

ولا يعتقد المتحدث أن الحوارات السطحية والمصادفات المفتعلة والمواقف الساذجة، أن في إمكانها أن تجعل من هكذا عمل، طبقا دراميا على مائدة الصوم يثير شهية المشاهد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib