المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية
آخر تحديث GMT 08:04:14
المغرب اليوم -

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية

مسلسل وعدي
الرباط - المغرب اليوم

تتعرض شبكة البرامج الرمضانية في قنوات القطب العمومي المغربي إلى انتقادات حادة، لم تعد تصدر فقط وكما المواسم السابقة عن المشاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام الوطنية، بل حتى بعض الجهات الرسمية عبرت عن امتعاضها من هذه البرامج.

في هذا السياق، وصف البرلمانيون الأعضاء في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب في اجتماع عقد أخيرا، الإنتاج التلفزيوني في القنوات العمومية "بالرداءة"، لاسيما في رمضان.

وطالب أعضاء اللجنة، أثناء مناقشتهم مشروع قانون متعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بأن تعمل هذه الأخيرة على الرفع من جودة الإنتاج، بما يتوافق مع هوية المغرب وثقافته.

كما دعوا الهيئة إلى معالجة الاختلالات اللغوية القائمة حاليا في الإعلام السمعي البصري، من خلال تكوين يرتقي بالأداء اللغوي للموارد البشرية العاملة في القطاع.

من جهته، أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنه يتقاسم مجموعة من الملاحظات المعبر عنها في المجتمع حول بعض الانتاجات الرمضانية، والتي يشتكي العديد من المتتبعين من "رداءتها" كل سنة.

وأورد الخلفي، في ندوة صحافية، أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الأخير، أن هذا الأمر يتطلب حسبه "بذل مجهود مضاعف" في هذا الصدد من طرف قنوات القطب العمومي.

وأشار الوزير إلى أن "الهيئات في الشركتين العموميتين هي المخولة لتقييم الإنتاج ودراسته واتخاذ القرارات المتعلقة به، خاصة في ما يتعلق بالإعداد المبكر".

واعتبر أن الملاحظات التي يتم تداولها هي "ملاحظات مشروعة تعبر عن انتظارات حقيقية"، مستدركا، بأنه "لا يمكن إصدار حكم إطلاقي على كل الأعمال، فهناك منها من لقيت قبولا وأخرى لقيت رفضا".

واعتبر الناقد الفني وحيد الدمشقي، في تصريح لـ "العربية.نت"، أن القنوات المغربية تحصن نفسها وفي كل موسم من حملات الانتقاد التي تتعرض لها، باللجوء إلى ترويج أرقام مشاهدة مشكوك في صحتها، لتبرير أن الجمهور "عايز كذا".

وقال إن الأرقام التي تستند عليها شركة نسبة قياس المشاهدة لا تتعدى 333 حالة من أصل ما يفوق عن 30 مليون نسمة، كما أنها لا تقدم نسب المشاهدة المتعلقة بعدد المغاربة الذين يتابعون القنوات العربية والأجنبية.

وتساءل المتحدث هل يوجد ولو عمل واحد يرقى إلى بعض الأعمال الدرامية أو الكوميدية العربية والخليجية كـ"ساق البامبو" "سيلفي" و"مش أنا" أو "ونوس" وغيرها من الأعمال التي يتابعها المغاربة؟

ويجيب، لا شيء يغري بمشاهدة القنوات العمومية المغربية، ولا عمل مبهر في إمكان المشاهد انتظاره بشغف، مبرزا أن جلوس العائلات المغربية أثناء ساعة الإفطار أمام القنوات الوطنية، ترتبط غالبا بمشاهدة بالإكراه، دون أن يعني ذلك إعارة الاهتمام لما يتم بثه.

وأبرز إلى أن ما يشد الجمهور إلى الشاشة، هو جدية المعالجة وخفة ظل الممثل والحوارات المضحكة فعلاً، والمنتقاة من صلب حياتنا اليومية إذا كان العمل كوميديا، ومتانة الحبكة في العمل الدرامي واستنادها على أساس متين، وأحداث متماسكة.

ولا يعتقد المتحدث أن الحوارات السطحية والمصادفات المفتعلة والمواقف الساذجة، أن في إمكانها أن تجعل من هكذا عمل، طبقا دراميا على مائدة الصوم يثير شهية المشاهد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية المغرب الرسمي والشعبي يشتكي من برامج القنوات العمومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib