القاهرة- نسرين علاء الدين
اندلعت أزمة كبيرة في كواليس برنامج "ستار أكاديمي" بسبب المتسابقة الجزائرية سهيلة بن لشهب، والمصري محمد سعد؛ بدعوى تعرضها لظلم كبير يمكن أن يشكك في مصداقية الأكاديمية التي صمدت أمام محاولات من هذا النوع خلال الأعوام الماضية.
وتفاصيل الأزمة بدأت عندما شن الجمهور الجزائري هجومًا على إدارة برنامج "ستار أكاديمي" وعلى قناة "سي بي سي" المصرية، التي اتهمت بالتحيّز للمشترك المصري ضد بنت الجزائر.
وهذا الاتهام جاء بعد قرار إدارة البرنامج بإلغاء التصويت من الجزائر بالرسائل النصية، ووضع رقم دولي ذي تكلفة عالية تقدر تكلفته بقيمة 4 رسائل نصية.
واعتبر الجمهور أن سهيلة تتعرض للظلم في الأكاديمية بسبب المشترك المصري محمد سعد وأنه تم وضعها في دائرة الخطر بناءً على أدائها في البرايم الخامس، وليس بناءً على الإيفال الأسبوعي الذي يحدد من هم الطلاب الذين سيتم تسميتهم للوقوف في دائرة الخطر.
وناشد عدد كبير من متابعي سهيلة السفارة الجزائرية لدى بيروت التدخل لرفع ما اعتبروه ظلمًا لسهيلة، وكتبوا بيانًا طالبوا فيه إدارة البرنامج بالتحرك لوقف الإساءة لسهيلة وتشويه صورتها واستفزازها الدائم من قِبل زملائها داخل الأكاديمية وهددوا باللجوء للقضاء.
من جهة أخرى، اتهمت إدارة البرنامج باستغلال الوضع السياسي المتشنج بين المغرب والجزائر، وأنها تعمدت مشاركة 3 طلاب من المغرب، واثنين من الجزائر في البرنامج في سابقة لم تحصل من قبل، من أجل استغلال الخلافات السياسية بين البلدين والحصول على نسبة تصويت أعلى، وأن كنترول البرنامج هو الذي يقوم بكتابة الرسائل القصيرة التي تسب البلدين ونشرها من أجل إشعال مزيد من الفتن واستفزاز الجمهور لمزيد من التصويت وإرسال الرسائل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر