باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

أبدى لـ"المغرب اليوم" سعادته باختلاف "المزاجنجي" عن "الكيف"

باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول

الفنان باسم سمرة
القاهرة _إسلام خيري

أبدى الفنان باسم سمرة سعادته الغامرة بردود الفعل الرائعة على دوره وشخصية "المزاجنجي" في مسلسل "الكيف"، التي عكست الاختلاف عن الشخصية التي قدمها الساحر محمود عبد العزيز في فيلم "الكيف" سابقًا.

وأعلن سمرة في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن العمل عُرّض عليه من خلال المنتج عبد الفتوح والمخرج محمد النقلي، مضيفًا "كانت هناك مقابلة بالصدفة وفي مفاجأة لطيفة قابلت محمود أبو زيد وهو أمر من حسن حظي، واكتشفت أنه متابع لي وشاهدني في أكثر من عمل منها الريان وعبد حكيم عامر وغيره؛ وهو ما أسعدني كثيرًا، إضافة إلى أن ما جذبني في المسلسل أنه متطور عن الفيلم وهناك قضايا كثيرة به، بجانب الإدمان الذي توقف في الفيلم عند الحشيش فقط، لكن في العمل الدرامي تناول المنشطات الجنسية والرياضية والترامادول وكل الأشكال الحديثة والتجارة على "فيسبوك"، ومواقع التواصل الاجتماعي لدرجة أنه من الممكن أن يصل لأقرب الناس لك عن طريق الخادمة وأشياء لا تخطر على بال أي شخص".

 وأشار إلى أنه أعجب بالعمل بعدما قرأ السيناريو لأنه مختلف وكذلك لغة الحوار حديثة وتواكب العصر الجاري، فهو عمل مختلف تمامًا عن الفيلم حتي في أحداثه هناك شخصيات كثيرة أضيفت للعمل، وهناك أيضًا قضايا رومانسية واجتماعية؛ وهذا ما شاهده الجمهور في المسلسل الذي يعرض حاليا على القنوات الفضائية.

وأضاف سمرة "تسليط الضوء على المشكلة وطرحها في حد ذاته يعد حلا لها إذ يجعل الحكومة وجميع مؤسسات الدولة تتجه إلى المشكلة ومحاولة إيجاد حلول لها ليتم القضاء عليها، وذلك لأنه في العمل الدرامي ليس مطالب من المؤلف أو الفنان أن يخلق ويقدم حلا للمشكلة أو القضية المطروحة فمهمتنا رصد أشكال والطرق المختلفة للإدمان، ولكن الحل يكون من قبل الجهات المعنية". وعن تخوفه من فشل مسلسل "الكيف" خاصة أنه تم تحويله من فيلم، أوضح قائلًا "نحن لم نخترع تحويل الأفلام لأعمال درامية وهناك أكثر من عمل درامي حُول من أفلام سينمائية ناجحة واستطاعت أيضًا أن تحقق نجاحًا في العرض التلفزيوني، فهي ليست ظاهرة حديثة كما أنها تجربة أثبت نجاحها؛ فالأمر يحدث منذ زمن، متمنيًا وجود روايات وأعمال جديدة، إضافة إلى وجود قضايا من الممكن أن نتناولها بأشكال كثيرة ولكن مشكلة الإدمان لم نجد لها حلولا حتى الآن، ومن الضروري أن نتطرق إلى القضية مرة واثنين وثلاث حتى يتم القضاء عليها".

وكشف سبب قلة الأعمال الدرامية هذا العام، قائلًا "إن رأس المال جبان، خاصة أن البلد لم تستقر بشكل تام حتى الآن وهناك من يشعر بخوف وقلق، لكن الحمد الله أن الدراما تسير بشكل جيد إلى حد ما". ونفى شائعات ندمه عن تقديم شخصية عبد الحكيم عامر،  قائلًا "لم أندم وسعيد بالعمل جدا ولا يوجد لدي أزمة في تقديم شخصيات تاريخية، وأتمنى تقديم شخصية الرئيس محمد نجيب خصوصا أنني أرى أنه ظلم بشكل كبير ولم يهتم أحد بتفاصيل حياته وإنجازاته، وهناك الكثيرون لا يعرف عنهم شيئًا وظلمهم التاريخ". 

وأشار إلى أنه أصبح يفضل خلال الأعوام الأخيرة المشاركة في عمل واحد في رمضان نظرًا إلى أن المشاركة في عملين يكون أمرا صعبا ومجهدا جدا، فضلًا عن وجود شروط من شركة الإنتاج بعدم المشاركة في أعمال أخرى. وعن السينما وقلة مشاركة الأفلام في مهرجان كان، أفاد بأن المهرجانات تحتاج نوعية من الأفلام المميزة ويغلب عليها الطابع الفني الخالص وتخاطب العالم بأفكار جديدة ومميزة، وكل شيء بها يتم اختياره وفقًا لمقاييس معينة؛ لذلك نجد كل فترة طويلة فيلمًا يشارك فيها سيما أن الأفلام هنا تخاطب الجمهور.

واختتم باسم سمرة حديثه عن الأفلام الشعبية قائلًا "إنها أفلام جيدة ومطلوبة ولها جمهورها والمهم القصة التي تعرضها وتضيف للجمهور". ونفى شعوره بالندم على القيام ببطولته عددًا من هذه الأفلام الشعبية؛ لأن الفنان يجب عليه أن يقدم كل شيء سواء شعبي أو كوميدي أو غيره، فالفنان الشامل يتنوع في أدواره ولا يحصر نفسه في قالب واحد ومنطق معين، وهذا ما يهمني ولا أفضل أن يتم وضعي في تنصيف معين، فضلًا عن أن الأفلام الشعبية التي قدمتها من أصعب التجارب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول



GMT 16:51 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib