هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن العامل المادي أساس الارتقاء

هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية

الفنانة القديرة هديل كامل
بغداد – نجلاء الطائي

أكدت الفنانة القديرة هديل كامل، بأنه "علينا أن نواكب السوق الفنية العربية، وهذا لا يأتي بالتمني ولا بحسرات السنوات المنصرمة والاتكاء على التبريرات التي لا ينتهي سوقها. حقيقةً علينا أن نتعلم كيف نظهر في المشهد الثقافي العربي العام، ولو تعلمنا ذلك أنا مؤمنة بأننا سننافس. آنذاك سيشكل ذلك تاريخا حقيقيا في توجيه الأسئلة". وأضافت "الانتاجات الدرامية العراقية، تنقل كل القضايا من خلال تجسيدها عبر الشاشة. ولكن في حدود الفضائيات العراقية فقط. وبمشاركات متميزة في أعمال عربية، ولكنها بمحاولات فردية وشخصية من قبل الفنانين أنفسهم ولا تقف وراءهم، أو تدعمهم مؤسسات عراقية رسمية، فتجدها مشاركات قليلة ومتناثرة لا تكاد تشكل ظاهرة لأنها لا تجد الدعم الذي تتطلبه".
 
وأشارت كامل في حوار خاص مع "المغرب اليوم" إلى أنّ الوضع المادي هو صاحب الدور الأول للارتقاء بواقع الإنتاج السينمائي للدراما العراقية، مشيدة بالإمكانيات التي تقدمها شبكة الإعلام العراقية في إنتاج الدراما"، مضيفة إنها الجهة الإعلامية الأفضل في إنتاج دراما تساعد على الاندماج الثقافي ومحاكاة الواقع المعاصر ودمجه مع التاريخ الثقافي للثورات العراقية وتوحد الشعب. وبيّنت ان هذه الفترة هي الأحوج للتوضيح في الدراما إلى حقيقة التاريخ العراقي والوضع المشرف الذي كانت عليه اللحمة الوطنية آنذاك.

 

هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية


 
وكشفت بخصوص واقع الدراما العراقية وكيفية تسهيل سبل إنتاج المسلسلات العراقية التي تحاكي توحيد اللحمة الشعبية العراقية، أن "ذاكرتي لا تزال يقظة حتى هذه اللحظة وانا أسجل صور حلمي الأوّل في الانتماء إلى عالم التمثيل الذي كنت أحب، بالرغم من أن سني كان لا يسمح لي بترتيب أحلامي وتوجيهها، فقد كنت في الرابعة من عمري، إلا أن موهبتي ربما واندفاعي غير الواعي قد شكّلا بوصلة تدرك اتجاهاتها من دون توصيات".
 
وقالت كامل عن ما يميز الأعمال الجديدة، "لربما العامل المميز لهذه المرحلة، هو هذا الكم الهائل من الأعمال، وأنا اختلف مع الرأي الذي يقول: إن كثرة الاعمال هي شكل من أشكال الفوضى، على العكس أنا أجد أن الانغماس في الإنتاج الفني، هو الذي يؤسس للعمل النوعي، وكفاءتنا تحسب آنذاك في تحويل هذا الكم، على مختلف تقييماتنا له من حيث الجودة أو الرداءة، الى منهج سليم ذي سياقات مدروسة، لها تقاليدها التي نتجت عن الخبرة وولدتها الاستمرارية في العمل الفني، لا الانقطاعات والتعثرات التي تبرر لها الرقابة الهدامة. وهي العقبة الحقيقية في واقع الامر. فأنا مع، وبشدة، أن تكون هناك جهات تُقيّم وتسمح وتمنع. لكن وفق رؤى منفتحة على حرية الرأي أوّلاّ، وتبني العمل الفني كرسالة وليس كباب ارتزاق بعيداً عن القيم الفنية الرفيعة".
 
وعن دور الفنان العراقي في الساحة العربية بعد 2003، قالت، "عام 2003 لا يشكل تاريخا لانطلاق الفنان العراقي، وأعني بذلك أنه لا يزال حتى هذه اللحظة يثاب، لأن العراقي وليس الفنان فقط مرَّ بتحديات كبيرة إلا أنها لم تمنعه من انتزاع حقه في الظهور والظهور الفعال، بالرغم من كل الحصارات الخانقة، خلق له رئات كان من أهمها على سبيل المثال المسرح والفن التشكيلي. والآن الفضائيات العراقية تعطي المساحة والحق الطبيعي للفرق الفنية التي تقدم أهم النتاجات التلفزيونية. إلا أننا كعراقيين عموماً لا نجيد فن التسويق على الاصعدة كافة. التسويق، هو نصف نجاح العملية الفنية، نحن لا نملك عناصر كفوءة في تسويق العمل الفني العراقي. وهي قضية ليست هينة، تتطلب التفرغ والتخصص والبحث والإحصائيات وديناميكية العلاقات العامّة التي تغوص في قلب السوق الفنية، وتدرك متطلباته وتعقد الاتفاقات التي تنسجم والأهداف الأكبر. فلكل مرحلة زمنية ظروفها السياسية والاجتماعية التي تفرض أن تخلق قوالب فنية تتناغم ومتطلبات المرحلة".
 
وتسرد كامل على تقديم مؤلفات تعود أحداثها إلى عام 1952 تحاكي أحداث ثورة العشرين وكيف اتحد أبناء العراق لتحرير البلد. ودعت الى اشراك شركات القطاع الخاص في تمويل انتاج اعمال درامية ترتقي بالإبداع العراقي الى مصاف الدراما العربية والأجنبية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية هديل كامل تعلن طريقة توصيل الفن العراقي للمنافسة العربية



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib