الرباط - جميلة عمر
استفاق سكان كاريان سيدي عثمان بالبيضاء صباح السبت على مشاهد حرب حقيقة من وسط العراق، بعد أن اختار مخرج أمريكي المغرب لتصوير فيلمه عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث بدأ التصوير فجر السبت، وامتد إلى منتصف النهار وذلك بعد تحضير الديكور الذي استمر طيلة الجمعة.
وشهدت لقطات الفيلم حضور العشرات من الممثلين "الكومبارس" في زي الجنود الأمريكيين، وسيدة ترتدي النقاب العراقي مرفقة برجل سلفي، بالإضافة إلى سيارات أجرة عراقية وأخرى بترقيم بلاد الرافدين، إلى جانب ما ذكر عرف وسط كاريان سيدي عثمان مشاهد حربية من خلال انفجار سيارات ووجود جنود التدخل الأمريكي وتعالي سحب الدخان وألسنة النار وتراص سيارات اليونيسيف.
كما تفاجئ سكان المنطقة بانتشار الدبابات على الأرصفة والجنود الحامل لسلاح، قبل أن يتضح أن الأمر متعلق بفيلم سينمائي، واختار مخرج الفيلم كاريان سيدي عثمان بعد الحالة التي أصبح يعيشها تحت أنقاض المنازل الصفيحة المهدمة.
يذكر أن كلية الطب في الدار البيضاء شهدت مطلع هذا الأسبوع تصوير مشاهد تمثيلية من نفس الفيلم، حيث وضع صورة صدام حسين على واجهة الكلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر