الرباط - سناء بنصالح
دانت حركة "التوحيد والإصلاح" الإسلامية في المغرب بشدة ما أقدمت عليه القناة العمومية الثانية من نقل مباشر لوقائع سهرة راقصة تضمنت مشاهد إباحية خليعة متعارضة مع قيم وثوابت الشعب المغربي وهويته الإسلامية، ومُخلة بالذوق العام.
واعتبرت الحركة ما قدمته الأميركية جنيفر لوبيز خلال فعاليات مهرجان "موازين" الذي بتثه القناة الثانية ليلة الجمعة انتهاكًا لحرمة الأسر المغربية، وتعدّ على حقوق المشاهد والجمهور الناشئ، وخرقًا سافرًا لدستور البلاد وقوانينها وامتهان القيم وصورة وسيادة المغرب.
ودعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) وكل الجهات المعنية، إلى لتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الممعن في الإساءة وفي استفزاز النظام والأخلاق العامة، وهذا التطاول السافر على خصوصية وحرمة الأسرة المغربية وهويتها الحضارية، كما اعتبرت أن هذه الأشكال المبتذلة لا تمت إلى الفن ورسالته النبيلة بصلة، وأنه لا يليق عرضها في قناة عمومية يفترض أن تشتغل في إطار الثوابت الجامعة التي تستند إليها الأمة في حياتها العامة ووفق مقتضيات القوانين ذات الصلة بمجال اشتغالها والتي ليس من مقتضياتها الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة.
وأثارت الفنانة الأميركية الشهيرة جنيفر لوبيز، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة، طالب البعض برحيل وزير الاتصال مصطفى الخلفي وذلك بسبب لباسها وأعضاء فرقتها "غير المحتشم"، فيما أقرت إدارة مهرجان موازين أن 160 ألف متفرج حضروا عرض لوبيز في الدورة 14 من المهرجان التي بدأت في 29 آيار/مايو ومن المقرر أن ينتهي في 6 حزيران/يونيو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر