نهاية محمد سعد في وش السعد
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

نهاية محمد سعد في "وش السعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاية محمد سعد في

محمد سعد في "وش السعد"
القاهرة ـ المغرب اليوم

عفوًا، ما الذي نطق به لسانك، بالفعل مدرك لردود الأفعال، أتمتلك أحد تلك التليفونات الذكية التي تتواجد عليها تطبيقات مثال "فيسبوك"، أو "توتر"، عفوًا مجددًا فأنا لا أسخر من شخصكم الجليل ولكني أتعجب فتقبل تعجبي.

بعد عرض أولى حلقات محمد سعد في برنامج "وش السعد"، وانهالت التعليقات الساخرة، والرافضة للبرنامج بسبب بذائة الألفاظ، والايحاءات التي تضمنها البرنامج، فكيف تتحدث اليوم في بيانك عن "الحفاوة"!؟.

أقدر محمد سعد تقديرًا تامًا، وأؤمن أنه أفضل الفنانين الحالين، ولكني أؤكد أنه مات "إكلينيكيًا"، بالطبع لا أتكلم عن شائعات، ولكني أتحدث عن دفنه لموهبته، والإطاحة بها بعيدًا فكيف يفرط فنان حقيقي في موهبته بهذة البساطة.

يبدو أن محمد سعد يعاني من إحدا الأمرين، أولهما أن هناك من يحيطين به يخدعونة ولا يرصدون له ردود الأفعال بشكل جيد، وهذا في حال أنصرافه بعيدًا عن "السوشيال ميديا"، أو يكون الأمر الأخر هو أنه هو شخصيًا لا يقبل النقد، وفي الحالتين الأمر يقع على عاتقة.

أحببت شخصيًا أن أجس النبض حول شعبية سعد، فبت أتسأل أشخاص أصحاب درجات تعليمية مختلفة، ومناطق مختلفة، وبيئة معيشية مختلفة، والجميع أقر بوقوع محمد سعد أسير للشخصيات التي قدمها ونجحت، فقل النجاح، فكررها فعاني الجمهور منه، وأستمر فبدأ الجمهور ينصرف عن أعماله، فمتى سيعود؟.

قد يحبك شخص فينصحك، وقد يحترمك فينصحك، وأما الكارهين من يرائونك، على مدار الفترة الماضية تقتل في موهبتك، وتجعلها تندثر، فألحق ما تبقى من فنك، وإلا ستموت أكلينيكيًا، وصدقني العبارات التي تضمنها بيانك الأخير تدعو الجمهور لـ"الأستفزاز"، النصيحة مطلوبة، وإعادة التفكير مكفولة، والتغير في أسرع وقت السبيل لإعادة النجم في السماء.

في النهاية.. كنت واقعيًا، ومحبًا، وراغبًا في إعادت الأمور لنصابها، فإن شاهدت المقال فأنظر في بين السطور، ستعرف أنه نقدًا ايجابيًا، وتقديرًا لكونك فنان لا ينقصه القليل ليكن أسطورة، ولكنه اختار طريق  (...).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية محمد سعد في وش السعد نهاية محمد سعد في وش السعد



GMT 03:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روبي ترد على انتقادات إطلالتها الأخيرة

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير

GMT 18:04 2024 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تقدم أول عرض مسرحي للأطفال

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أغنية عمرو دياب تُغضب أيمن بهجت قمر وطليقته

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib