القاهرة ـ شيماء مكاوي
لم يدخل الفنان أحمد حلمي من قبل في مشكلات أو خلافات بينه وبين أي شخصن فهو فنان محب لفنه بهدوء دون أي صراعات واضحة، لكن يبدو إن رواية "تراب الماس" أثارت خلافا واضحا بين حلمي، بصفته صاحب شركة "شادوو" للإنتاج الفني، وبين الكاتب أحمد مراد مؤلف "تراب الماس ".
وقصة الخلاف تتمثل في بيع رواية "تراب الماس" لشركة "شادوز" التي يمتلكها الفنان أحمد حلمي من قبل الكاتب أحمد مراد، من أجل تحويلها إلى فيلم سينمائي، ومدة العقد المبرم بينهما هو نقطة الخلاف، لأن مراد باع "تراب الماس" لشركة "نيو سنشري" التي تمتلكها الفنانة بشرى، مستندا إلى إنه بموجب انتهاء مدة التعاقد بينه وبين شركة "شادوز"، وهي 5 سنوات، يسقط حق الشركة في إنتاج فيلم سينمائي، وتعود له ملكيتها ليبيعها كيفما يشاء. بينما العقد الذي يتكلم عنه الفنان أحمد حلمي بصفته المالك لشركة "شادوز" مدته 10 سنوات، وبالتالي فهو من حقه إنتاج العمل.
وبدأ الخلاف عندما ترددت في البداية أقاويل تؤكد أن أحمد حلمي يتنازل عن بطولة فيلم "تراب الماس". حتى أعلن الفنان أحمد حلمي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتحديدا يوم 17 نوفمبر، "أنا معتذرتش عن فيلم تراب الماس، الحقيقه أنا كتبت البوست ده لأني لقيت ناس كتير جدا بيسألوني على الصفحة هنا وفي أماكن تانيه إن هو أنا ليه اعتذرت عن "تراب الماس ؟؟
أولا وقبل أي حاجه أحب أقولكم شكرا جزيلا على اهتمامكم بجد، بس أنا فعلا معتذرتش .. والحقيقى أنا سمعت زيكوا كده بالظبط إني اعتذرت.. إلا إذا بقى كان في واحد شبهي بالظبط وراح اعتذر بدالي وأنا معرفش، وعموما لو عرفت حاجة جديدة سأوافيكم بالأخبار".
عقب ذلك أعلن أحمد مراد عن بيع رواية "تراب الماس"، ليعلن أحمد حلمي على صفحة شركة "شادوز" مستند العقد الرسمي المبرم فيما بينه وبين الكاتب أحمد مراد. وكذّب ادعاءات الكاتب أحمد مراد بأنه لم يتقاض حقوقه المادية من شركته "شادوز" مقابل تنازله عن روايته "تراب الماس" كي تحولها إلى فيلم سينمائي.
وأوضح حلمي، بالمستندات التي نشرتها الصفحة الرسمية لشركة "شادوز" أن مراد تم صرف له مبلغ 47 ألفا و500 جنيه مقابل تنازله عن رواية "تراب الماس"، وأرفق من بين المستندات صورة من الشيك الذي حصل عليه مراد من الشركة. كما أوضحت بنود العقد أن مدته 10 سنوات وليست 5 مثلما قال مراد.
إثر ذلك رد مراد على ما تم نشره على الصفحة الرسمية لشركة "شادوز" وقال "استغربت كثيرا لما تم نشره على الصفحة الرسمية لشركة شادوز، وأستنكر هذا العقد تماما وأن مدته 10 سنوات، في حين أني أمتلك نسخة من العقد ومدته 5 سنوات فقط، وسأطعن في صحة هذا العقد".
وأوضح أنه قرر بيع الرواية نظرا لعدم تحويلها لفيلم سينمائي بعد مرور خمسة سنوات. وأكدت العديد من المصادر إنه تم بيع الرواية بالفعل لشركة "نيوسنشري"، وسيقوم الفنان آسر ياسين ببطولة الفيلم. ويبدو إن الخلاف سيأخذ منعطفا قضائيا كبيرا، ولا أحد يعرف مصير فيلم "تراب الماس" حتى الآن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر