صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها

الدراما التلفزيونية العربية
عمان ـ بترا

أكد نقاد وفنانون اردنيون ان الدراما الرمضانية لهذا العام عجزت عن الوصول الى ذائقة المتلقي نظرا لاستخفاف غالبيتها بمفاهيم ومرتكزات وقواعد واحكام الدراما .
واستثنى البعض منهم تلك الاعمال القليلة التي حققتها المرأة على صعيد الكتابة والاخراج والاداء وفيها نجحن في معاينة هموم ومعاناة المرأة في اكثر من بيئة اجتماعية وسياسية.
الاعلامي والناقد محمود الزواوي اوضح ان المستوى العام للمسلسلات الرمضانية (متقهقر) عن السنة الماضية، مشيرا ان الدراما الحالية تحتوي على العديد من الموضوعات التي تطرح قضايا سياسية بشكل جزئي او كلي بصورة مقبولة في الوقت الذي ضاعت فيه جهود نجوم الدراما في مسلسلات ليس لها مغزى اجتماعي.
وقال الزواوي لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان المسلسلات التي فيها مغزى اجتماعي كمسلسل " سجن النساء" اعتبر من المسلسلات ذات الاداء المتميز، اضافة الى ان بروز العنصر النسائي في عدد من المسلسلات ظهر على جميع الاصعدة اداء واخراجا وكتابة .
واشار الى توجهات ايجابية في الاعمال الدرامية خلال شهر رمضان المبارك مثل بروز الاداء التمثيلي لفنانين من الاردن ولبنان وسوريا وتونس وهو ما يمنح المسلسل سوقا رائجة ويدلل على تعاون عربي في الحقل الفني .
وقال الناقد جمال عيّاد ان صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها رغم التحولات الديمقراطية التي حدثت بعد (الربيع العربي) ذلك انها لم تعكس بتاتا تلك المتغيرات العميقة سواء السياسية او الثقافية او الاجتماعية التي كان ولا يزال ينشدها الوجدان العربي.
واضاف ان هذا ما تبدى على سبيل المثال وليس الحصر في المسلسل المصري (سرايا عابدين)، بينما نفس المجموعة كانت أنجح في العمل (عمر) الذي، قدمته سابقا، وتناول سيرة وحياة الخليفة عمر بن الخطاب.
واشار عياد الى ان المعالجة الدرامية في (سرايا عابدين)، انصبت على حريم الخديوي اسماعيل ومكائدهن، وأغفلت جهده في معطيي السياسة والاقتصاد والابداع، التي نقلت مصر في عهده إلى دولة متقدمة .
واوضح انه في هذه الدورة الرمضانية استمرت قنوات التلفزة الرسمية وعدد من قنوات القطاع الخاص في تقديم اسهامات انتاجية درامية، الا انها للاسف عجزت عن التعبير عن تلك الهموم والموضوعات التي تتصل بالواقع الاجتماعي والسياسي حيث لازالت الحاجة ملحة الى النص الدرامي (السيناريو) المحترف.
واعتبر ان المقارنة الجارية الآن وفق وجهة نظر المنتجين العرب حيال هذه المسألة، لا تجوز، إذْ أنهم يقارنون نتاجهم في هذا العام مع العام السابق أو الأسبق ، فالمقارنة التي يجب عليهم أن يشتغلوا عليها هي قدرتهم على التنافس مع الصناعة الدرامية في السوق العالمية خاصة الهوليودية التي لها الحصة الكبرى في البث، والتي تُظهر أعمالنا نسبيا (متخلفة جدا).
لذلك كما قال عياد نحن ندق ناقوس الخطر على هذه الصناعة، إذْ أن الأعمال الغربية وحتى الهندية والتركية والكورية، وتلك الاتية من المكسيك ومن بلدان اميركا اللاتينية هي منافس قوي امام الأعمال الدرامية العربية.
وأكد عدم تفاؤله بالمستقبل القريب لحدوث نتاج نوعي، ذلك ان السياسات العامة في عدد من البلدان العربية، تخلو من الاهتمام بقطاعات الثقافة والفنون ولا تخصص لها حصص الدعم والتمويل الكافية.
وقال استاذ الدراما والاخراج في جامعة اليرموك الدكتور محمد نصار ان المسلسلات الرمضانية تبتعد عن الواقع وتقترب من احاسيس ودغدغة مشاعر الناس، وهناك من المنتجين من ينأى عن تناول القضايا السياسية وعن تجسيد الواقع في حين يمتلك بعضهم رؤية تحليلية للتطورات الراهنة .
واضاف ان الدراما الرمضانية غدت كعنصر تسلية وترفيه بلا اهتمامات حقيقية بطموحات الناس مبينا انه لا يتم توظيف هذا النوع من الفنون في تثقيف وتوعية المجتمع فهي تخلو من الرسائل التربوية والسلوكية والمعرفية.
واشار الى دور الفنان الكبير ذلك انه يدخل عن طريق اعماله الدرامية التلفزيونية كل بيت عربي بلا استئذان ويخاطب مختلف الاعمار في الاسرة وهو ما يتوجب عليه الالتزام بآمال والام مجتمعه.
كما اشار نصار الى تأثير مسلسلات تركية بما تحمله من ابعاد ثقافية سمتها العنف المجاني مثل مسلسل وادي الذئاب ، اذ انعكس ذلك على الابناء بسلوكياتهم العنيفة بالمجتمع ، حيث يسعى كثير من الاطفال والفتيان الى تقليد مشاهد العنف الاتية من على الشاشة التلفزيونية الى داخل بيئتهم سواء في المنزل او الحارة او المدرسة او الجامعة.
وقال ان اساس اي عمل ان تكون بذرته محاكاة الواقع، فنجاح المسلسل يعتمد على الفكرة بما ترتبط به مجالات حياتنا اليومية لا على اساس تطور التقنيات المستخدمة فيها، مضيفا ان الاصل في الدراما ان يرى الانسان نفسه داخل العمل الدرامي مجسدا واقعه وحاله وقضاياه.
وقالت الفنانة نادرة عمران ان كمية المسلسلات غدت فوق وقت وطاقة المشاهد كونها غدت سوقا رائجة .
اما من حيث الكيف ، فان العديد من المسلسلات في معظمها تناقش موضوعات مثيرة مثل التركيز على الارهاب والتطرف ، ما جعل هناك تكرار لهذا الموضوع في عدد من المسلسلات.
واشارت الى انه ليست هناك دراسة او معالجة لفكرة تتناول المشاكل والقضايا الراهنة انما كانت الموضوعات تسعى الى الربح المادي ضمن إطار (السوق) ، اذ ان ما يفرضه السوق هو الدارج عن ما يحتمه الواقع من قضايا وهموم .
وقالت عمران ان المشكلة تكمن في تقليد المسلسلات التركية او البرازيلية او الارجنتينية ضمن المستوى المفرغ من المضمون الذائقي والفني .
وقال المخرج فيصل الزعبي ان المشكلة هي سياسة المحطات التلفزيونية التي تنتج الاعمال الفنية فهي لم تغير من سياسات اعمالها الدرامية، كما لم توجد جهات متخصصة تضع خطة للانتاج الدرامي.
واوضح ان من بين المسلسلات المتميزة على صعيد النص والاخراج مسلسل سرايا عابدين مشيرا الى ان المناطق التي حدث فيها التحول العربي لم تنضج لديها فكرة الدراما .
وعن الدراما المحلية قال الزعبي اننا بعد 20 الى 30 سنة ، نظهر للعالم اننا متخصصون في لون درامي ثابت دون ان نقدم الشيء الجديد فيه ولم نستثمر هذا الفن في ربطه بواقع القضايا المعاصرة، كما ان الفكر الحديث مهمش في الاعمال الدرامية العربية .
وقال ان بالإمكان انتاج مسلسلات درامية ذات طابع محترف ، مشيرا الى انه والى الان لم تنضج فكرة الدراما خاصة اننا نعيش في الوقت الذي تتطور فيه التكنولوجيا والانترنت .
واضاف انه ليس باستطاعتنا اعداد مخرجين محترفين من الجيل الجديد ، اذ ان الرؤية غائبة والافكار مبتذلة والحكايات في اغلبيتها ساذجة في قصص الدراما العربية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها صناعة الدراما التلفزيونية العربية تراوح مكانها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib