أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الفنانين ينتظرونه بفارغ الصبر

أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل "قانون الفنان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل

البرلماني والفنان المغربي ياسين أحجام
الرباط- علي عبد اللطيف

كشف البرلماني والفنان المغربي ياسين أحجام،أنَّ المقترح التشريعي الذي قدمته كتلته النيابية "العدالة والتنمية" الخاص بتعديل قانون الفنان الحالي، يرتكز على هشاشة القطاع الفني في المغرب.
 
وأوضح أحجام في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ المشاكل الموجودة في منح بطاقة الفنان، وضعف الدعم العمومي الذي تقدمه الدولة المغربية لفائدة الفنانين والقطاع الفني عمومًا، كانت السبب الرئيس وراء تقديم مشروع القانون الجديد.
 
وأكد أنَّ المقترح التشريعي الذي قدمه شخصيًا في اللجنة البرلمانية المختصة بحضور وزير الثقافة يهدف إلى الارتقاء بالإبداع الفني، والاعتماد على الهوية المهنية للفنان المحترف، وربط المسؤولية الفنية بالمحاسبة، وتقوية
مبدأ الحكامة في تدبير المال العام ومحاربة الفساد المستشري في الجسم الفني بشكل كبير،على حد وصفه.
 
وأبرز أحجام، أنَّ الأهداف الأخرى للمقترح تتمثل في "الحكامة والشفافية في تدبير المال العام الموجّه للنهوض بالمجال الفنّي الاحترافي"، و"منح القوّة لبطاقة الفنّان من حيث الأولوية في التشغيل والاعتراف بأثر هذه الوثيقة مهنيّا وعلى أرض الواقع". و"القطع مع الريع الموجود بسبب تراكم المهام بالنسبة للشخص الواحد في نفس المشروع الفني".
 
وأضاف أنَّ مقترح القانون يهدف أيضًا إلى "حماية الفنّان المغربي معنويا وقانونيا وماديّا، والارتقاء بوضعيته المهنية بحفظ كرامته عبر العقد النموذجي، وتشجيع الرأسمال الخاص للاستثمار في  المجال الفني بإعفائه واستثنائه من مقتضيات هذا المقترح التشريعي، وتنظيم استخلاص حقوق الفنّان المغربي من الأجور الكبيرة التي قد يحصل الفنان الأجنبي من المال العام العمومي".
 
إلى جانب "الفصل التنظيمي للمهن الفنّية عبر إقرار العقود النموذجية الخاصة باحترام خصوصية كلّ نوع فني عن الآخر، وتكريس العضوية الفنية في اللّجان التي تبثّ في المشاريع المدعّمة عموميّا لتوخي الجودة  
في الإبداع الفني".
 
وأشار أحجام إلى أنَّ المقترح الذي تقدم به إلى البرلمان جاء "لتنظيم الممارسة الفنية الاحترافية من أجل توخي الحكامة بالنسبة إلى الدعم العمومي، من خلال اعتماد بطاقة الفنان الممنوحة من طرف السلطة الحكومية المختصة بالثقافة كشرط أساسي لتحديد الوضعية المهنية للفنان المحترف".
 
واعتبر أنَّ هذه الوثيقة "المدخل الطبيعي والمناسب لتنظيم المهن الفنية في المغرب"، مضيفًا " إنَّ بطاقة الفنان شرط أساسي لدعم أي مشروع فني من طرف الدولة سواء كانت سلطة حكومية وصية أو إدارة عموميةأو جماعة محلية أو مؤسسة عمومية أو شبه عمومية" .
 
  ولفت إلى أنَّ المقترح الذي تقدم به يعتبر أنَّ "المشاريع الفنية الجماعية المدعمة من طرف الدولة يشترط في دعمها التوفر على ستين في المائة على الأقل من أعضائها على بطاقة الفنان"، و"أن لا يجمع فيه الشخص نفسه أكثر من مهمتين". مبرزًا أنَّ المقترح يشترط أن "تُـقتطع من أجرة الفنان

الأجنبي المستخلصة من الدعم العمومي أو شبه العمومي كليا أو جزئيا ضريبة تضامنية جديدة تقدر بعشرة بالمائة من قيمتها لفائدة الفنان المغربي تتكلف السلطة  
الحكومية المختصةبالثقافة بتدبير استخلاصها و توجيهها للرعاية الاجتماعية للفنانين  
المغاربة وفق القوانين
الجاري بها العمل" .
 
  وشدّد أحجام على أنَّ مواد هذا القانون المقدم معنية به كل القطاعات التي تدخل أعمالها في باب الأعمال الفنّية، أو ما يمكن أن  
يتضمن بالضرورة
مشاركة فنان واحد أو مجموعة من الفنانين، من قبيل المسرح، والسينما، والتلفزيون، والفن
التشكيلي، والنحت، والتصوير، والأعمال الفوتوغرافيا، والموسيقى، والرقص،  
والكوريغرافيا،
وفن السيرك، وفن الفيديو، وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى".
 
وبيّن أنَّ المقترح الذي قدمته كتلته النيابية عبارة عن تنفيذ لتوصيات اجتماع "دراسي" نظمته كتلة "لعدالة التنمية"
في موضوع "تطوير المنظومة القانونية للفنان في المغرب" العام الماضي، والذي
حضره الكثير من الفنانين، مشيرًا إلى انَّ المقترح المقدم كانت أرضيته  
الأساسية هي ما تمخض عن الاجتماع. وأضاف أنه تم الاستماع إلى جلّ الهيآت المهنية والنقابات الفنية،وبحضور خبراء وأطر عليا مختصة في المجال الفني والسوسيو- ثقافي".
 
ونوّه الفنان والبرلماني المغربي، بأنَّ الفنانين المغاربة والأوساط المهنية الفنية المغربية تنتظر هذا القانون  بفارغ الصبر،
لأنها تعيش في أوضاع مزرية وتحت وطأة ظلم كبير بسبب الفساد الذي يعاني  
منه القطاع الفني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان



GMT 04:23 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تتحدث عن كواليس عملها مع ريهام حجاج

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib