الرباط-المغرب اليوم
أفادت مصادر مطلعة بأن الشاب خالد استفاد من غلاف مالي ضخم من وزارة "الثقافة" الجزائرية، من أجل إحياء حفلات بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 61 لاندلاع ثورة التحرير، في بعض المدن الجزائرية، حيث سيحيي حفلًا في ولاية تندوف في الجنوب الجزائري بتوصية خاصة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأراد النظام الجزائري أن تشمل حفلات الفنان الحاصل على الجنسية المغربية ولايات الجنوب الجزائري في رسالة يريد ارسالها للمغرب، على اعتبار أن الشاب خالد أعلن مرارا حبه للمغرب ملكا وشعبا وغنى عدة أغاني وطنية، كما أن حفله في تندوف يأتي تزامنًا مع تخليد المغرب للذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء الجمعة 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
واعتبر موقع الراصد الجزائري، أن عودة الشاب خالد للجزائر جاءت نتيجة استثمار هذا الأخير لأموال ضخمة في مدينة السعيدية، لإقامة بعض المشاريع لكنها فشلت، معتبرا أنه عاد للجزائر من أجل استرجاع ما ضاع منه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر