تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان

المغرب اليوم -

تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان

بقلم : سليمان أصفهاني

لاشك ان الاعتراض على الجزء الثاني من مسلسل " الهيبة " الذي تناول المرحلة الماضية من حياة عائلة " سلطان شيخ الجبل " كان كبيراً وواسع النطاق خصوصاً ان المشاهدين كانوا على موعد مع احداث جديدة استكمالاً للجزء الاول الذي شاركت في بطولته الممثلة نادين نسيب نجيم , لكن كل تلك الحالة من النقد و الهجوم و التعليقات السلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تلغي بروز العمل كمنافس اول في السباق الرمضاني خلال شهر رمضان المبارك ولم تطوق خصوصية الممثل السوري تيم حسن الذي لعب دور " جبل شيخ الجبل " و مضى نحو المزيد من الامتداد للشخصية التي شكلت حالة عامة ليس في لبنان و حسب و انما في عدد من الدول العربية وهي ناحية لا يمكن انكارها حتى لو اعترض البعض على ملامح درامية تقدم قصة شاب اصبح مطلوباً للعدالة رغم انه يعمل على تحقيق العدل في قريته " الهيبة " .

تيم حسن البارع في تقمص ملامح شخصية مستفزة و غير عادية مثل " جبل شيخ الجبل " لم يسقط في الاداء الفني و بل ثابر على تماسكه رغم تحولات النص العامة وبقي مع ملامح القسوة و الحكمة و بعكس ما اوحي للبعض لم تروج تلك الشخصية للثأر بدليل انه تزوج من ابنة " سليمان السعيد " أي الممثلة نيكول سابا للالتفاف على الفتنة التي حدثت بعد مقتل والده و قيام شقيقه بقتل المحرض المفترض أي والد زوجته في الجزء الحالي الى جانب ذلك عارض " جبل " مسألة تهريب الاسلحة لاشعال النزاعات المسلحة وبدى في قالب يوحي بالخروج عن القانون على مستوى المعارك المسلحة و اطلاق النار العشوائي و الضرب والركل و التأنيب و التهديد الا انه في النهاية كان يعمل على حماية قريته و اهلها من بعض الذين استغلوا فترة سجنه و من بينهم " هولو " و " ابو سلمى " .

ليس دفاعاً عن " الهيبة – العودة " و انما انصافاً لحضور العمل الذي لم يسقط بالضربة القاضية بعد سلسلة من الاخفاقات التي استفزت جزء من الجمهور مثل مسألة حمل " جبل " لصاروخ " لاو " المضاد للدروع على الكتف و الدخول به الى منزل " ابو سلمى " أي الممثل رفيق علي احمد وبما في تلك اللقطة من دهشة اثارت سخرية كثر على مواقع التواصل الاجتماعي و ربما ان المخرج سامر البرقاوي لا يعلم ان تلك الالة الحربية لا تحمل بتلك الطريقة لان الموضوع لا يتعلق بجزء جديد من فيلم " رامبو " الا ان مثل تلك الهفوة لم تبعد الجاذبية عن حلقات " الهيبة " التي بدأت الممثلة نيكول سابا تقطف ثمارها من خلال التقرب الفعلي من زوجها أي " شيخ الجبل " الذي بدوره بدى خارج اطار " المافيا " التي تقتل و تغتال و تمارس الارهاب و انما هو قريب من زعيم عصابة مسلحة تفرض سطوتها على الارض و تمارس اعمالها بشكل مخالف للقانون .

" الهيبة " ربما اصبح مسيطراً كعنوان على مسيرة تيم حسن الفنية في الوقت الحالي رغم حضوره في مسلسلات و اعمال اخرى و حتى ان اصداء " جبل شيخ الجبل " طغت على زواجه من الاعلامية وفاء الكيلاني باستثناء خبر الحمل الذي جرى نفيه في الشتاء الماضي , الا ان الشخصية الدرامية بدت ملازمة الفنان في شكله و تنقلاته و حواراته الاعلامية القليلة ومما يؤكد ان ثمة بصمة تركها الرجل بين الناس ومن الطبيعي ان تنقسم الاراء حولها بين معارض و مؤيد لكن في النهاية هناك امر واقع تمكن الممثل من تحقيقه في مواجهة سلسلة من الاعمال الاخرى التي تعرض عبر الشاشة الصغيرة التي لا ننكر حضورها و انتشارها لكن بالتالي لم تلغي حضور " شيخ الجبل " الذي بقي منافساً ثابتاً و لم يتلاشى دفعة واحدة .

تيم حسن الممثل اتقن فن التناغم مع الشخصية التي قدمها حتى اصبحت جزء منه ترافقه في يومياته خصوصاً في مرحلة اثبتت الاعمال القائمة على الاكشن حضورها على مستوى الوطن العربي كما هو حال الممثلين احمد السقا و محمد رمضان و غيرهما في العديد من الاعمال الدرامية و السينمائية في مصر , ولاشك ان شخصية " جبل شيخ الجبل " اسست قاعدة ثابتة لها يجب ان لا تصطدم بالروتين في المراحل المقبلة كي لا تغرق و يغرق معها بطلها .

سليمان أصفهاني

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان تيم حسن رغم الهجوم الابرز في رمضان



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib