مخرجة باكستانية تأمل أن يسهم فيلمها في القضاء على جرائم الشرف
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

مخرجة باكستانية تأمل أن يسهم فيلمها في القضاء على "جرائم الشرف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخرجة باكستانية تأمل أن يسهم فيلمها في القضاء على

جرائم الشرف في باكستان
إسلام آباد - المغرب اليوم

أعربت مخرجة حائزة على جائزة الأوسكار، عن أملها في أن يسهم فيلمها الوثائقي، في إيجاد قوانين لردع جرائم الشرف في باكستان، التي تشهد مقتل مئات من الرجال والنساء كل عام.
وفي يناير الماضي، رشح الفيلم، الذي يحكي قصة شابة، نجت من محاولات قتل من والدها وعمها، بعد زواجها من رجل دون موافقتهما، لجائزة الأوسكار، مما دفع رئيس الوزراء الباكستاني، للتعهد باتخاذ موقف صارم، لمكافحة تلك الممارسة "الشريرة".

وتقول لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، إن أكثر من 500 رجل وامرأة قتلوا في جرائم الشرف، العام الماضي، نفذ أغلبها أقارب الضحايا، وقالت شارمين عبيد تشينوي، في مقابلة مع رويترز، في كراتشي: "يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية"، وتابعت قائلة: "إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا، وينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد، وينبغي سجن من يرتكبها".

ومن المقرر عرض فيلم "جيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورجفنيس"، (فتاة في النهر: ثمن التسامح)، في مارس، وتقوم ببطولته، شابة عمرها 19 عامًا، من إقليم البنجاب الباكستاني.

وبعد زواجها من رجل دون موافقة أسرتها، قام أبوها وعمها، بضربها، وأطلقا عليها الرصاص، في رأسها، ثم وضعاها في حقيبة، وألقياها في النهر، ونجت سابا، وبدأت تسعى لتقديم أبيها وعمها للعدالة.

وألقي القبض على الاثنين، وأدخلا السجن، لكن سابا تعرضت لضغوط كي "تسامحهما"، ويتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.

ويقول مدافعون عن تشديد قانون جرائم الشرف إن تغيير القانون لإزلة إمكانية "الصفح"، قد يسهم في تقليل عدد هذا النوع من الجرائم.

وبعد ترشيح الفيلم في قائمة الأفلام الوثائقية القصيرة أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، بيانا هنأ فيه المخرجة، وتعهد بالتزام حكومته بتخليص باكستان من "شر" جرائم الشرف باستحداث "تشريعات مناسبة".

كانت عبيد تشينوي، فازت بجائزة الأوسكار لنفس الفئة عن فيلمها "سيفنج فيس" (إنقاذ الوجه)، ويتناول الهجمات بالأحماض في باكستان، ودعا شريف المخرجة لعرض الفيلم الجديد في مقر إقامته في حضور شخصيات باكستانية بارزة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرجة باكستانية تأمل أن يسهم فيلمها في القضاء على جرائم الشرف مخرجة باكستانية تأمل أن يسهم فيلمها في القضاء على جرائم الشرف



GMT 19:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن شخصية كارولين عزمي في «فهد البطل»

GMT 15:01 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 18:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 18:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل خريف القلب يتصدر الترند العالمي في 9 دول حول عالم

GMT 18:56 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبدالله يشارك في «وتقابل حبيب» في رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib