حمى افلام الويسترن تجتاح هوليوود من جديد
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حمى افلام الويسترن تجتاح هوليوود من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمى افلام الويسترن تجتاح هوليوود من جديد

كوانتين تارانتينو (يمين) مخرج فيلم هايتفول ايت مع بطلي الفيلم جينيفر جايسون ليه وكيرت راسل
لوس أنجليس ـ أ.ف.ب

 تسجل افلام الويسترن عودة كبيرة على الشاشة الكبيرة مع اعمال مثل "ذي ريفننت" و"ذي هايتفول ايت" و"جاين غوت ايه غان"، من بينها اثنان يتنافسان على جوائز الاوسكار.

ويقول جيف بوك من الشركة المتخصصة بشباك التذاكر "اكزيبتر ريليشنز"، "عندما تنتج استوديوهات مثل فوكس ("ذي ريفننت") او وينشتاين ("ذي هايتفول ايت") افلام ويسترن بميزانيات كبيرة يمكننا الحديث عن تجدد ونهضة".

ويخوض مخرجون كبار مجال الويسترن منذ سنوات قليلة مع "ترو غريت" للشقيقين كوين و"ذير ويل بي بلود" لبول توماس اندرسن و"دجانغو انتشايند" لكوينتن تارانتينو و"بروكباك ماونتن" لأنغ لي.

وتقول دانا بولان الاستاذة في قسم الدراسات السينمائية في جامعة "نيويورك يونيفرسيتي" ، "مما لا شك فيه ان ثمة ميلا يرتسم مع مخرجين عريقين يستخدمون هذه الصيغة للغوص في مسائل مثل الذكورية والاشرار والاخيار والهوية الاميركية".

ويتضمن هذا النوع السينمائي الكثير من الفئات الفرعية وهو يستند الى اسس يعيد كل مخرج تفسيرها، كمثل حمى الذهب وغزو الغرب الاميركي ورعاة البقر وهنود القارة الاميركية او قانون الغاب.

لكن ما الفرق بينها وبين الافلام الكلاسيكية القديمة؟ يشير روبرت تومسون استاذ الثقافة الشعبية في جامعة سيراكيوز في هذا الاطار الى ان افلام الويسترن المعاصرة "لا تمجد بل تنتقد".

وتقول دانا بولان ان افلاما مثل "ذي ريفننت" الذي يتصدر السباق الى جوائز الاوسكار مع 12 ترشيحا او "ذي هيتفول ايت" (ثلاثة ترشيحات) "تتناول افرادا معزولين يبحثون عن الانتقام او الاستفادة الشخصية ضمن حضارة تائهة في حين ان الافلام الكلاسيكية من هذا النوع كانت تسعى الى بناء مجتمع".

وفي حين كانت الشخصيات المرجعية في هذا النوع من الافلام مثل جون واين وكلينت ايستوود وتشارلز برونسون يؤدون ادوار رجال لا يقهرون فان افلام اليوم تعج خصوصا بابطال من نوع اخر.

وقد بدأ هذا الميل مع موجة الاحتجاجات في نهاية الستينات وبروز الحركات المدافعة عن حقوق المرأة التي القت بظلالها على ذكورية رعاة البقر.

 

- مصدر الهام-

ويتحدث البعض عن "ويسترن معكوس" مع افلام مثل "جاين غوت ايه غان" او "ذي هومزمان" تتولى النساء اداور البطولة فيها.

وادت ذهنية سياسية جديدة والنظرة المختلفة الملقاة على التاريخ الاميركي ولا سيما مصير هنود القارة الاميركية الى ولادة سلسلة جديدة من الويسترن تصحح الدفة اعتبارا من السبعينات.

فانقلبت ادوار الشريرين والطيبين التقلديين فيها مثل "ليتل بيغ مان" لارثر بن او في نوع تجاري اكثر "دانسيز ويذ وولفز" لكيفن كوستنر.

وعودة الويسترن تشمل فرنسا ايضا مع المسلسل التلفزيوني "تبمبلتون" الذي يستخدم الصيغة الساخرة. ويحضر المخرج جاك اوديار الفائز بالسعفة الذهبية السنة الماضية في مهرجان كان لفيلم ويسترن.

وهو قال لوكالة فرانس برس في تشرين الثاني/نوفمبر ان هذا النوع يسمح بتناول مواضيع "يتردد صداها احيانا مع ما نشهده راهنا" مثل "الجشع الجامح".

ويرى روبرت تومسون ان هذا النوع يشكل مصدر الهام لا ينضب "لانها الملحمة المؤسسة للولايات المتحدة مثل الاوديسا بالنسبة للاغريق".

وعدد الافلام من هذا النوع المنجزة في هذه الايام لا يرقى الى مستواها في الحقبة الذهبية بين اربعينات وستينات القرن الماضي عندما كان 140 فيلم ويسترن ينتج سنويا. وبات هذا العدد ينتج كل عشر سنوات راهنا.

وفي حين تفضل الاستوديوهات في الوقت الحاضر الانتاجات الضخمة التي تتمحور على ابطال خارقين وافلام الحركة، فان اعمال الويسترن لا تزال تجذب جمهورا متحمسا ومن اجيال مختلفة.

فقد سجلت افلام "ذي ريفننت" و"ترو غريت" و"ذي هايتفول ايت" نجاحا تجاريا كبيرا محققة عائدات فاقت ميزانياتها مرات عدة.

وعلى صعيد التصوير يذهب البعض الى محاكاة هذا النوع بالكامل مثل كوينتن تارناتينو الذي صور فيلمه بنسق 70 ميللمترا القديم واستعان بافضل من وضع الموسيقى التصويرية لهذه الافلام انيو موريكوني.

اما اليخاندرو إنياريتو مخرج "ذي ريفننت" فقد راهن على الحداثة دافعا الويسترن الى مرحلة ريادية على صعيد الصورة مع استخدام مؤثرات خاصة متطورة كما حصل مع مشهد المواجهة بين ليونادرو دي كابريو والدب الكبير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمى افلام الويسترن تجتاح هوليوود من جديد حمى افلام الويسترن تجتاح هوليوود من جديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib