أغادير- أحمد إدالحاج
ألقت أجهزة الأمن الوطني المغربي الزمامرة القبض، الثلاثاء الماضي، على تلميذ يدرس في ثانوية عمر بن عبد العزيز في الزمامرة بعد نصب كمين له، وتم تقديمه إلى المحكمة الابتدائية في سيدي بنور، بعدما تسبب في حمل تلميذة تدرس معه في المؤسسة وتقيم في القسم الداخلي، والذي كانت تجمعه معها علاقة غير شرعية ويستدرجها نحو أماكن فارغة قرب الساقية لمعاشرتها.وتبين من الفحص الطبي الذي قامت به الأسرة لابنتها بأنها حامل لمدة ثمانية أشهر، حيث كانت التلميذة تضع حزاما على بطنها لإخفاء حملها، هذا في الوقت الذي انقطع فيه التلميذ عن الدراسة، واختفى عن الأنظار خوفًا من إلقاء القبض عليه.
فضيحة أخلاقية اهتز لها القسم الداخلي في الزمامرة ليطرح أكثر من علامة استفهام عن دور المراقبة الذي تقوم به الإدارة المسؤولة، وكذلك جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات في ثانوية عمر بن عبد العزيز، فكيف يُعقل أن تلميذة حامل لمدة ثمانية أشهر ولم يتم الإخبار بها إلا عند قرب وضع حملها، هذا الحادث خلَّف حالة استنفار في وسط آباء وأولياء التلميذات المقيمات في القسم الداخلي، من أجل إجراء بحث طبي لبناتهن خوفًا أن تكون هنالك ضحايا أخريات، علما أنهن ينتمين إلى الدواوير والمناطق للزمامرة بعيدا عن آبائهن وأمهاتهن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر