الرباط-المغرب اليوم
حسم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في لغات التدريس في التعليم الأساسي، مؤكدًا أن اللغات الأمازيغية والعربية والفرنسية، سترافق التلميذ منذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي، ممّا يُبعد أيّ مشروع لـ "الدارجة" التي قد تتوقف فقط في الاستعانة بها خلال التدريس بالروض، أو ما يُعرف بالتعليم الأوّلي، عكس ما كان يرغب به أحد أعضاء المجلس، أي الفاعل الإشهاري نور الدين عيّوش.
وأكد عضو المجلس الذي يشرف عليه عمر عزيمان، عبد الحميد عقار، أن الرؤية الخاصة بالتعليم الابتدائي في المغرب لا وجود فيها للدارجة، بينما في التعليم الأولي، أي ما قبل الابتدائي، تحدث المجلس عن استثمار المكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل، بمعنى إمكانية الاستفادة من الدوارج واللهجات واللغات التي تسود في محيط الطفل عند ولوجه لأول مرة إلى فضاء التعليم، بما فيها الدراجة والأمازيغية والحسانية وغيرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر