وجدة- المغرب اليوم
تنظم جامعة محمد الأول في وجدة، السبت المقبل، في المجمع الجامعي لنقل التكنولوجيات والخبرة في وجدة، يومًا دراسيًا يبحث في الدور المنوط بهذه الجامعة في تنمية جهة الشرق.
ويأتي هذا اللقاء، في سياق انفتاح الجامعة على محيطها، واعتبارًا لما يكتسيه موضوع الجهوية من أهمية قصوى، لاسيما في ما يتصل بالدور الحيوي والفعال الذي يجب أن تضطلع به الجامعة في سبيل النهوض بالتنمية المستدامة على الصعيد الجهوي، كما يعكس وفق المصدر ذاته، حرص جامعة محمد الأول في وجدة على خلق فضاء للتفكير المشترك، والنقاش الجاد، والحوار البناء، من أجل اقتراح التصورات، ورسم الخطط، وتنظيم العمل، وتوضيح حدود التدخل في ما يتعلق بالدور الناجح الذي يمكن أن تقوم به هذه المؤسسة الجامعية لتسريع وتيرة التنمية الجهوية.
ويشارك في هذه التظاهرة العلمية، التي تنظم تحت عنوان "أي دور للجامعة في تطوير الجهة"، ممثلو مؤسسات جامعية وأساتذة باحثون وفاعلون سياسيون وسوسيو - اقتصاديون، وذلك بغية إعمال التفكير في المهام الجديدة للجامعة، لاسيما تلك المتعلقة بإرساء إطار جديد للشراكة مع مختلف الفاعلين ينسجم مع فلسفة الجهوية الموسعة.
ويتوخى المنظمون من وراء هذه التظاهرة، التي تشمل تنظيم ورشات علمية، التعريف بالمجمع الجامعي لنقل التكنولوجيات والخبرة، الذي سيحتضن هذا اليوم الدراسي، وإطلاع الضيوف والزوار على مهامه وبنياته. كما سيتم، على هامش هذه التظاهرة، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بين جامعة محمد الأول في وجدة والمجالس المنتخبة في جهة الشرق، وغيرها من الفعاليات السوسيو - اقتصادية الفاعلة في الجهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر