الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة السيد أنيس بيرو أن هناك ضرورة لتوظيف التكنولوجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وأوضح بيرو، ، خلال رده على سؤال في مجلس النواب بشأن الخصاص في الأساتذة المخصصين لتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج، أن الوزارة عملت على تطوير المناهج والمضامين، مشددًا على أن نجاح تلقين اللغة العربية لأبناء الجالية يقتضي أن يتقن لغة بلد الاستقبال، وهو الأمر الذي يتطلب مجهودًا.
وأوضح أن 70 ألف طفل من أبناء الجالية يتابعون الدراسة وفق برنامج يشمل تعبئة أكثر من 500 أستاذ يتم إيفادهم إلى بلدان الاستقبال، مشيرً إلى أن مؤسسة "الحسن الثاني" للمغاربة المقيمين بالخارج أطلقت برنامج "إي مدرسة " الإلكتروني، الذي يمكن من الولوج إلى البرامج ومتابعة الدروس.
وشدد الوزير على أن هناك استراتيجية متكاملة وشاملة بخصوص جانب التأطير الديني ينخرط فيها عدد من المتدخلين، مشيرًا إلى الدور الذي تؤديه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة "الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج" و"المجلس العلمي المغربي لأوروبا" كمؤسسة دينية تعنى بقضايا المغاربة المقيمين في أرض المهجر ومعالجتها في ضوء المبادئ والاختيارات والثوابت الجاري بها العمل في الوطن، بالإضافة إلى برامج من قبيل المقامات الثقافية والجامعات الصيفية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر