الرباط _ المغرب اليوم
دعا سفير المغرب في واشنطن رشاد بوهلال، إلى تعزيز قنوات التواصل بين الشباب الأميركي والمغربي في إطار تنفيذ مشروع "مبادرة ستيفنز" للتبادل الافتراضي.
وأوضح بوهلال، خلال اجتماع جمعه مع طلبة مغاربة وأميركيين للوقوف على ما أنجز في مشروع المبادرة، أن المملكة كانت أول بلد يتم إشراكه من طرف الولايات المتحدة في هذا المشروع، منذ طرحه عام 2013، لافتًا إلى تصريحات نائب الرئيس الأميركي، جون بايدن، الأخيرة على هامش القمة العالمية لريادة الأعمال، والتي أعلن خلالها عن إطلاق مشروع في المغرب يشكل إعلانًا عن بداية "مبادرة ستيفنز".
وأضاف السفير المغربي أن "مبادرة ستيفنز" تطمح إلى بناء جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الشباب الأميركي والمغربي، مؤكدًا أن هذا الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأميركية يرمز إلى علاقات الصداقة الدائمة بين البلدين.
كما أكد على التزام المملكة بهذا المشروع الذي يساهم في تسهيل الدخول إلى تعليم عالي الجودة مع تعزيز المكونات الثقافية والوصول إلى تكنولوجيات الاتصال الجديدة.
وتندرج الزيارة التي قام بها 20 طالبًا مغربيًا إلى الولايات المتحدة مؤخرًا في سياق تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يتضمن سلسلة من الاجتماعات في نيويورك وشيكاغو.
وتم اختيار الطلاب الشباب من بين 125 طالبًا يتابعون دراساتهم في المدارس الحكومية والخاصة، في مختلف مدن المملكة، خاصة القنيطرة وأغادير والجديدة وزاكورة وواويزغت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر