الجديدة _ المغرب اليوم
قررت جمعية الأمل سيدي موسى للتنمية والمواطنة، الممثلة لسكان أحياء سيدي موسى والبطحاء وحكيمة في الجديدة، خوض وقفة احتجاجية احتجاجا على إقدام أحد المقاولين المعروفين في المدينة على هدم بناية تعليمية تاريخية موجودة في شارع جبران خليل جبران التي كانت ملحقة لمدرسة سيدي موسى الابتدائية منذ 60 سنة. بغرض تحويل وعائها العقاري إلى مبان سكنية.
وأفاد بيان جمعية "الأمل" إن سكان الأحياء المذكورة عاينوا عمليات هدم أقسام المؤسسة التعليمية التي اعتبروها تعميقا لمعاناة السكان من حرمان الأطفال من التمدرس، وكذا انتهاكا للملك العمومي . وأكد السكان في شكوتهم أن أبناءهم يضطرون لقطع كيلومترات من أجل التمدرس بمؤسسات ابتدائية، واعتبر السكان الهدم الذي يطال الأقسام القديمة لملحقة مدرسة سيدي موسى هدمًا عشوائيًا يتم أمام أعين السلطات المحلية.
يُذكر أن أبناء سكان الأحياء المذكورة يعانون يوميًا من مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن أحيائهم، إذ يضطر المئات من التلميذات والتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدرسة سيدي موسى أو مدرسة سيدي بوزيد، ويعرضون حياتهم للخطر بشكل دائم لكونهم يضطرون لعبور شوارع رئيسية مكتظة مع ما يشكله ذلك من أخطار على حياتهم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر