مدير مدرسة يفرض إجراءات حازمة على التلاميذ لتحسين النتائج
آخر تحديث GMT 11:12:46
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

عانى من النتائج السيئة للطلبة في امتحانات الثانوية العامة

مدير مدرسة يفرض إجراءات حازمة على التلاميذ لتحسين النتائج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير مدرسة يفرض إجراءات حازمة على التلاميذ لتحسين النتائج

نتائج الثانوية العامة
لندن - كاتيا حداد

كشف مدير مدرسة "كيربي" الثانوية في نوزلي بيل ليلاند بالقرب من ليفربول، عن يوم نتائج الثانوية العامة "جي سي إس إي" في العام الماضي، ويأمل في نتائج أفضل عند نشر نتائج هذا العام يوم الخميس، وذكر ليلاند عن هذا اليوم أنه "كان من نقاط الضعف في حياتي، كانت تجربة مروّعة".

وأضاف "بدأ الكابوس ينكشف حوالي الساعة السابعة صباحًا قبل النتائج بيوم واحد في عام 2014، عندما ذهب ليلاند وفريق صغير من زملائه إلى المدرسة للتدقيق في البيانات، وقال ليلاند "إنه شئ فظيع، كما لو أنك تذهب إلى أهم مقابلة في حياتك، ولكن لا يمكنك أن تؤثر على النتيجة، لقد كانت تجربة بائسة مرهقة للأعصاب".

وتابع "بحلول منتصف الصباح بدأ القلق في الظهور، حيث كانت نتيجة الرياضيات واللغة الإنجليزية ليست سيئة، وكان هناك بعض قصص النجاح الفردية، فقد أبلى بعض الطلاب بلاء حسنًا وهو ما تجاوز التوقعات في هذه المقررات الدراسية، وأنهى بيل وفريقه الإحصاءات والتي أوضحت أن مدرسة كيربي كان لها واحدة من أسوء النتائج في البلاد، وعندما تلقى الطلاب المراهقون نتيجة الثانوية العامة هذا الأسبوع بعد انتظار طويل انتشرت الأخبار عن الطلاب الذين أبلوا بلاء حسنًا، وظهرت صور الطلاب وهم فرحين، ولكن ماذا عن الطلاب والمدارس التي لم تبل بلاء حسنًا؟، في العام الماضي تمكن فقط 24% من الطلاب في مدرسة كيربي من الحصول على المؤشر الحكومي في 5 مقررات في الثانوية العامة تشمل اللغة الإنجليزية والرياضيات بمعدل إيه بلس إلى سي، مقارنة بالمعدل الوطني بين طلاب المدارس الحكومية الذي يقدر بـ 57%.

ولُقبت السلطة المحلية، مدرسة كيربي بأسوء أداء في البلاد، حيث حصل فقط 34.4% من طلاب المدرسة على المطلوب في 5 مقررات للثانوية العامة، وهو ما يقل عن المستوى العادي للمدارس الحكومية والذي يبلغ 40%، وقد تم تدمير ليلاند وفريقه، ومثل بقية المدارس الأخرى كانوا يتوقعون تراجعًا بسبب التعديلات الحكومية التي أدخلت أخيرًا على الامتحانات والتقييم، والتي سببت اضطرابًا على نطاق واسع في النتائج الوطنية، إلا أن ما حدث تجاوز أسوء مخاوفهم.

كان في المدرسة الكثير من الإخفاقات، وتترجم النتيجة السيئة إلى مراهقين محبطين وحوار صعب بشأن إعادة التفكير، وفي صباح اليوم التالي عندما وصل 11 من طلاب مدرسة كيربي لمعرفة نتائجهم، كان ليلاند وفريقه يستعدون للتعامل مع تداعيات الموقف، وقال ليلاند "إنهم عاطفيون، لدينا من هم يشعرون بضيق واضح، ولدينا البعض ممن يشعر بخيبة أمل، وفي نهاية اليوم علينا الاضطلاع باتصالات للتأكد من كون الطلاب بخير".

وتخدم مدرسة كيربي الثانوية العديد من المحرومين والبيض من أبناء الطبقة العاملة والتي يوجد أكثر من 65% من أطفالهم في مدارس تقدم وجبات مدرسية مجانية، ووفقًا لما ذكره ليلاند فقد تأثرت المدرسة بشدة من الإصلاحات الحكومية في الامتحانات العام الماضي، لأن النتائج حتى هذا الحين كانت مدعومة من قبل المؤهلات المهنية.

وفي عام 2013 استطاع 43% من الطلاب الحصول على شهادة جيدة في 5 مقررات ولكن عندما قررت الحكومة تجريد دبلومة BTEC في مقررات مثل ICT و PE و والسفر والسياحة من جداول الدوري تأثرت بشدة مدرسة كيربي ومدارس أخرى، كما طُلب من الطلاب أداء امتحاناتهم في نهاية المقرر بدلًا من نظام الوحدات مع فرز النتيجة الأولى وفقًا لجداول المدرسة، وعلى الرغم من المجهود الذي بذله المعلمون إلا أن طلاب مدرسة كيربي لم يكونوا مستعدين للتحديات الجديدة.

 وأوضح ليلاند "الأمر يعتمد عليك، لقد تأثر جميع الموظفين، ولكن ما يحدث يجعلك يجب أن تتأكد أنك لست في هذا الوضع مرة أخرى"، وصل ليلاند مدرسة كيربي في كانون الثاني 2013 في وقت كانت فيه سمعة المدرسة منخفضة، وعرفت المدرسة فيما بعد بكلية كيربي الرياضية، وتم وضعها تحت التدابير الخاصة في عام 2012 وهو أسوء حكم محتمل للمدرسة، بعد أن أعلنت " أوفستيد" أن نظام التعليم والقيد والطلاب والإنجاز في المدرسة غير كاف.

 وقال ليلاند "كانت المدرسة في حالة من الفوضى، عندما كنت أمشي في المدرسة في وقت الدروس كنت أشاهد الطلاب في الممرات بدلًا من الفصول الدراسية، كما تجتمع أكثر من 20 فتاة أمام المرايا في دورات المياه لإصلاح مكياجهم بدلًا من الاهتمام بدروسهم"، وفي الأسبوع التالي أمر مدير المدرسة بتغطية كافة المرايا وبدأ نظام أكثر صرامة، حيث أخذوا الهواتف المحمولة والتي كانت تتسبب في تعطيل التعليم في المدرسة، وأوضح بيل أن معظم الطلاب أصبحوا ممتثلين للنظام الجديد، وإذا اكتشف المعلمون أحد الهواتف فإنه يصادره ويوضع في خزانة المدرسة ويسمح لأحد الوالدين أن يأتي لأخذه في اليوم التالي، وبالنسبة للفتيات تم منع استخدام المكياج والرموش الصناعية وطلاء الأظافر، ويتابع الموظفون ما إذا كانت إحدى الطالبات تستخدم مساحيق التجميل أم لا، حيث يتم كتابة تقرير عن المخالف للقواعد ويتم فحصهم في كل فصل دراسى للتأكد من امتثالهم للنظام الجديد، ثم اتجه النظام إلى منع ارتداء المجوهرات، وكان هناك احتجاجات بين الطلاب لمدة أسبوع ثم لا شئ، حيث أوضح ليلاند " أن الشئ الرئيسى هو الثبات".

أما الطلاب الذين اعتادو أن يذهبوا إلى المدرسة ومعهم قلم فقط، طُلب منهم إحضار حقائب للمدرسة، وتم تصميم زي موحد للطالب مكون من كرافت أرجوانية وسترة سوداء بدون أي زخارف لخفض التكاليف، ومنذ نتيجة العام الماضي السيئة تعاون فريق قيادة المدرسة لتجهيز الطلاب لنظام أكثر صرامة لإعداد بشكل أفضل للامتحانات القادمة، وجرى تقييم كل طالب بانتظام على مدار العام لالتقاط أي مشكلة في وقت مبكر.

تم عمل جلسات مراجعة إضافية بعد المدرسة يوميًا فيما عدا يوم الجمعة مع مراجعة جلسات يوم السبت والعطلات في منتصف الفصل الدراسي وعيد الفصح، وبالتدريج بدأ المعلمون يلاحظون تحولًا من الطلاب تجاه التعليم، حيث اعترف المعلمون أن الطلاب أصبحوا أكثر اهتمامًا بالتعلم والتقطت لهم صور من غرفهم وتلتصق عليهم ملاحظاتهم، حيث كتبت Natalie Vaughan  16 عامًا والتى ستحصل على نتائجها هذا الأسبوع وتأمل في الذهاب إلى المسرح الجامعي" أحب المجئ إلى المدرسة والتعلم، لقد كان أمرًا مرهقًا ولكن الامتحانات مرت بسلام، لقد كنت مستعدة لها، وهذا شئ يسعدني".

وكتب الطالب Steven Brown  16 عامًا والذي يريد أن يصبح معالجًا طبيعيًا وكان سعيدًا بتحول المدرسة " قاعدة الهواتف كانت أفضل نقطة تحول، لقد جعلت الأمر أفضل، جعلت الجميع أكثر تركيزًا على العمل والتعلم"، وقالت Erica Whelan  16 عامًا وهي تتذكر اختفاء المرايا من دورات المياه " لقد شعرت بالحزن لقد كانت صدمة لي، لم أكن مهووسة بالمكياج،  ولكني استخدمت الماسكرا، كنت أراجع دروسي كثيرًا وحصلت على الدعم من العاملين في المدرسة"، ومن المقرر أن تحصل Erica Whelan على نتيجتها يوم الخميس وتأمل في دراسة A-levels.

ووذكر بيل "الأن إذا حقق هذا النظام الصارم تحولًا في وضع المدرسة فمن المفترض أن تحصل المدرسة على مؤشر إيجابي عند فحص "أوفستيد"، وألا يتم وضعها تحت التدابير الخاصة ولكن تحت التحسينات، حيث تحسنت الحالة المعنوية بين المعلمين وترتفع أرقام التلاميذ ببطئ كما تحول موقفهم تجاه المدرسة أيضًا، ويقول موظف الدعم " لقد اعتدنا أن نكون في الجزء السفلي من الكومة، ولكن الناس ينظرون لنا في مستوى أعلى حاليًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة يفرض إجراءات حازمة على التلاميذ لتحسين النتائج مدير مدرسة يفرض إجراءات حازمة على التلاميذ لتحسين النتائج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib