مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

في ظل تزايد المخاوف من هجمات مماثلة لهجمات باريس

مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف

رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني كيث فاز
لندن - سليم كرم

تتزايد المخاوف في بريطانيا من وقوع هجمات مماثلة لهجمات باريس وبروكسل يشنها متطرفون على صلة بتنظيم داعش خاصة وأن مجالات نشر هذه الأفكار في البلاد تبدو كثيرة ومتشعبة، بدءا من المدارس الدينية إلى الشبكة العنكبوتية.

ولا تخفي بريطانيا قلقها رغم الإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها أجهزة الأمن لمنع وقوع هجمات مماثلة، وقال نائب قائد الشرطة البريطانية نيل باسو لسكاي نيوز عربية إن "ما نقوم به حاليا وما يتوقعه منا المواطنون هو اتخاذ اجراءات احترازية وقد رأيتهم ذلك خاصة في المطارات ومحطات القطارات"، لكن التشديدات الأمنية في الشوارع والمطارات ومحطات القطار لا يمكن أن تمتد إلى العقول، وهي ساحة شديدة الخطورة حيث يستغلها المتطرفون لنشر أفكارهم خاصة بين طلاب المدارس البريطانية.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان كيث فاز  إن "المشكلة أن هذه الأفكار قد تقع في أيدي أولئك الراغبين في بث السموم في عقول الشباب، وهذا يحعلها شديدة الخطورة ويجعل التعامل معها أمرا ملحا"، وتخضع مدرسة إسلامية خاصة في يوركشاير للتحقيق من قبل الحكومة إثر اتهامات بترويجها للأفكار المتطرفة بين شباب المسلمين الدارسين فيها، وهي أفكار على غرار العداء للسامية والدعوة إلى الجهاد باعتباره واجبا إسلاميا، وهي بالطبع أفكار شديدة الخطورة وفق القانون البريطاني، لكن هذه المدرسة ليست وحدها فمدارس كثيرة غيرها لا تخضع للإشراف المباشر لوزارة التعليم البريطانية، ما يعني أنها قد تكون ساحة أيضا للمتطرفين للترويج لأفكارهم رغم أن الحكومة تعهدت العام الماضي بتقييم نشاطها وإغلاق المخالف منها. 

وبحسب خبراء أمنيين، فليست المدارس الخاصة فقط، بل إن بعض المدارس الحكومية نفسها كانت وسيلة أيضا لترويج الأفكار المتطرفة، وهي مؤشرات تشير إلى أن المواجهة الأمنية وحدها قد لا تكون كافية بل لابد من مواجهة فكرية وسياسية على مختلف الأصعدة.

وكشف أستاذ الفلسفة السياسية رامي الخليفة العلي إن المدارس والمنظمات الاسلامية بدأت منذ منتصف السبعينات "عندما بدأنا نشهد ما كان يسمى بالصحوة الإسلامية"، معتبرًا أن الحكومات الغربية مسؤولة عن تغذية الفكر المتطرف بقوله إن هذه الحكومات" استخدمت هذه المنظمات والجمعيات من أجل عملية التجنيد في إطار الحرب الأفغانية، وبعدها بدأت في مواجهة مشكلات التطرف".

ولفت إلى أنه منذ عام 2005 بدأ التجنيد يأخذ منحى آخر وهو منحى التقنية الحديثة وشبكة الإنترنت " فأصبح دور المدارس الدينية أقل لكن مازالت توفر البيئة الأساسية للأفكار المتطرفة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف مؤشرات بريطانية تؤكّد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لصد التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib