فاس- حميد بنعبد الله
انطلقت عند التاسعة من صباح الخميس فعاليات يوم دراسي حول "بناء جهات مقاولاتية: ضرورة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب" ينظمه المركز الجهوي للاستثمار بشراكة مع كلية الحقوق ظهر المهراز، في قصر المؤتمرات في شارع علال بن عبد الله في مدينة فاس المغربية.
وقدم المنظم للقاء بتعاون مع مجلس جهة فاس بولمان مدير المركز الجهوي للاستثمار رشيد أعوين، عرضًا حول تشجيع المقاولات وتحسين مناخ الأعمال والبرامج الحالية لمواكبة حاملي المشاريع، فيما ناقش المشاركون دور "النشاط المقاولاتي" أو "ريادة الأعمال" باعتباره عاملًا محفزًا لتنمية الجهات.
وخصص المحور الأول لهذا اللقاء، إلى موضوع تنمية شروط وظروف مناخ الأعمال وبناء المقاولات في الجهة، إذ إضافة إلى عرض مدير المركز الجهوي للاستثمار حول وضعية المقاولة في فاس، تناول الكلمة مدير مؤسسة العمران في الجهة الوسطى الشمالية، وأمينة مكدود فاعلة جمعوية.
وتروم أشغال هذا اليوم الدراسي، معرفة وضعية النشاط المقاولاتي في جهة فاس بولمان، التي يعمل المركز الجهوي للاستثمار على التمركز فاعلًا محوريًا وحيويًا في ميدان خلق المقاولة ودعم الاستثمار، لاسيما أنه أحدث 565 مقاولة إلى حدود نيسان/ أبريل الماضي من خلال "الشباك الوحيد".
ويهدف اللقاء إلى التعرف على الأعمال المنجزة من خلال تقديم مختلف البرامج من أجل تحفيز النشاط المقاولاتي ودعم الابتكار في الجهة، والتفكير في التوجهات العامة التي قد تساهم في بلورة إستراتيجية جهوية للنشاط المقاولاتي والابتكار.
ويتوخى اللقاء معرفة وضعية النشاط المقاولاتي ومميزات الأعمال والمقاولين والمقاولات التابعة للجهة، والتعرف على الأعمال المنجزة لتحفيز النشاط ووضع الأسس للتفكير في إستراتيجية جهوية للنشاط المقاولات والابتكار تسمح بتقوية الإستراتيجيات القطاعية الموجودة ومختلف برامج دعم المقاولة.
وأصبح النشاط المقاولاتي الجهوي محل اهتمام لاستجابته إلى أهداف تتعلق بجعل إحداث مقاولات جديدة رافعة لتحسين إحداث مناصب الشغل والرفع من الإنتاجية والمداخيل وتقليص البطالة، وجعل الرفع من نسب إحداث مقاولات جديدة بالجهات المتأخرة أو التي تعيش أزمة، وسيلة لخلق مزايا اقتصادية.
وتروم مثل هذه المبادرات إلى دعم المؤهلات الاقتصادية للجهة واستكمال سياسة جذب المقاولات من خارجها، ووضع الأسس من أجل تفكير شمولي حول ملائمة خصوصيات التراب الجهوي لخلق المقاولة وتأثيرها على قدرات الابتكار والتكيف والتطور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر