جامعة القاهرة تسلم الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة لإسهاماته في المجالات الثقافية
آخر تحديث GMT 08:21:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في حضور نبيل العربي والشيخ سلطان الجابر ولفيف من كبار رجال الدولة

جامعة القاهرة تسلم الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة لإسهاماته في المجالات الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة القاهرة تسلم الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة لإسهاماته في المجالات الثقافية

جامعة القاهرة
القاهرة - توفيق جعفر، فريدة السيد

منحت جامعة القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، الدكتوراه الفخرية، لحاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حيث تسلّم القاسمي بعد ارتدائه روب التكريم من الجامعة نسختين باللغة العربية ونسختين باللغة الإنجليزية من رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصّار، ووقع باسمه في سجل الدكتوراه الفخرية في جامعة القاهرة.

وعرضت الجامعة، قرار مجلسها بمنح الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة، "نظرًا لاهتمامه بالفنون والآداب ودعمه لقضايا الوطن وأمته ومساندته لمصر وشعبها"، ووافق مجلس الجامعة بالإجماع على منح الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الاجتماعية.

وأهدت جامعة القاهرة، الكتاب الأدبي للدكتوراه الفخرية الخاص بالجامعة للشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وكذلك أهدته كتاب "مصر التي فى خاطري"، حيث يتضمن الكتاب بعض مقتطفات تاريخه، كما أهدته رمز الجامعة "قبة جامعة القاهرة".

وحضر الحفل المنعقد حاليًا في جامعة القاهرة، أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، ووزير الدولة الإماراتية، الشيخ سلطان الجابر، ووزير الصحة، الدكتور عادل عدوي، ووزير القوى العاملة، الدكتورة ناهد العشري، ووزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، ووزير الثقافة، عبد الواحد النبوي، ومندوبًا عن الأزهر والكنيسة ومندوبًا عن وزارة الدفاع وﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ في ﻣﺼﺮ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜِّﺮﻳﻦ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.

وﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳمي ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺧﺮﻳجي ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ في ﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ، ﻭإﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ في ﺍﻟﻤﺠﺎلاﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺮبي ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍلتي ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ.

وذكر رئيس جامعة القاهرة  الدكتور جابر نصّار، في كلمته في الاحتفالية، أنه تم منح الدكتوراه الفخرية 78 مرة قبل ذلك، من أجل تنمية روح السلام والتنمية والرخاء، مشيرًا إلى أن منحها إلى الشيخ "القاسمي" يمثل احتضان الجامعة إلى ابنها البار الذي درس بها واعترافًا لجهده وحبه ودعمه للجامعة وتدعوه إلى تأصيل ثقافات الترابط والتواصل بين الدول العربية.

 كما قدم التحية إلى دولة الامارات الشقيقة على دعمها المستمر لمصر مؤكدًا  أن مصر اليوم في عيد والجامعة في عيد  .

وأكدّ حاكم الشارقة، أنه حاول مع عدد من زملائه خلال دراسته في كلية الزراعة في جامعة القاهرة، الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية عقب نكسة 1967 وعندما تم رفضهم من جانب القوات المسلحة وقف أمام المعسكر وهو يبكي ويقول: "أنا مستعد أسوق عربية لوري أنا مستعد أضرب نار خدوني معاكم".

وأضاف القاسمي، في كلمته خلال منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، أنه جلس على التراب أمام المنطقة العسكرية وقال للمسؤولين حينها: "أنا مستعد أمسح جزم الجنود المصريين"، مؤكدًا أنه عند قبولهم في القوات المسلحة وجاء أمر بعد ذلك بإعادتهم للقاهرة نزل للشوارع ووجد هناك حالة من الهلع بين أبناء الشعب المصري خلال خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فجلس على كوبري الجلاء يتحدث مع النيل".

وأنشد القاسمي أبيات شعر في حب مصر وهو جالس هذه الجلسة على نيل مصر، قائلًا: "الكرامة رجعت للشعب المصري ورفع رأسه بعد هزيمة 1967 تخرجت من جامعة القاهرة وأنا ابن من أبنائها مهما وقفنا بجانبها لا يواسي أي شىء عملته الجامعة".

وأضاف الشيخ القاسمي، أن أباه طبع قبلة على جبينه احتفاء بمشاركته في تفجير معسكر الإنجليز خلال العدوان الثلاثي على مصر"، مؤكدًا خلال حفل تكريمه في جامعة القاهرة، أنه أحب مصر قبل أن يراها، وأنه كان يستمع لإذاعة صوت العرب عندما كان في منزله في الخليج خلال العدوان الثلاثي الذي شاركت فيه بريطانيا وإسرائيل على مصر، وأنه عندما انقطع الصوت تخيلوا أن القاهرة ضُربت.

وتابع القاسمي، "خرجت أبحث عن وسيلة انتقال للقاهرة وكان المعسكر البريطاني قريبًا من بيتنا فشاركت مع عدد من زملائي في مهاجمة المعسكر بالتفجيرات البسيطة واصطحبت معي اثنين من زملائي".

وأضاف القاسمي، أن التفجيرات في القاهرة تكررت وسألني أحد المتواجدين معي "ماذا يعنى هذا؟" فقلت له: "لن تضر مصر بمقدار إبرة"، قائلًا: "حتى إذا رجعت في ليال متتالية في وقت متأخر فكان والدي ووالدتي وكأنهما ينتظران هذا الشاب الصغير الذي تعود أن ينام مبكرًا كل يوم يأتى متأخرًا فقالت والدتي لأبى انصح الولد لأنه كل ليلة يأتي متأخرًا فوالدي أخذني وهو ينظر في عيني وكأنه يسألني هل أنت من المشاركين في هذه التفجيرات التي تهاجم المعسكر الإنجليزي هززت رأسي فقبلني على ذلك".

وأوضح حاكم الشارقة، أنه كان خياره أثناء دخول جامعة القاهرة هو كلية الزراعة، بالرغم من حصولي على درجات عالية، وخيروني بين كليات الجامعة فقلت لوالدي كلية الزراعة وكررتها  ثلاث مرات، قائلًا: "عندما طلبت الكلية مني صورة شخصية توجهت إلى ميدان التحرير لالتقاط صورة شخصية هناك، فكانت الصورة في السبعينات غير واضحة وقلت للمصور مش أنا اللى في الصورة فأبلغني أن بها شبه مني".

وتحدث القاسمي، عن بعض ذكرياته قائلًا: "ذات مرة تلقيت عصا على ظهري يبلغ طولها ثلاثة أمتار أثناء عودتي للجامعة من جولة إلى ترعة الزمر، حيث كانت المظاهرات مشتعلة في الشارع، وكان أحد المكلفين بالتصدي للمظاهرة يعتقد أنني من المتظاهرين".

وأشار إلى أنه يجب لكي يرتفع شأن جامعاتنا العربية لا بدّ من التوسع في تأسيس بنية راسخة في البحث العلمي والمؤسسي على المستوى العربي، وشكر مصر على الترحيب الحار به في بلده مصر.

وأعرب القاسمي، عن فخره بأنه تخرج من كلية الزراعة جامعة القاهرة، موضحًا أنها خرّجت رجال، مؤكدًا حبه الشديد لجامعة القاهرة، وتناول بعض ذكرياته في مصر منذ أن كان طالبًا في كلية الزراعة في الستينيات من القرن الماضي.
كما أعرب عن تمنياته لمصر بدوام العزة والشرف وأن تقود هذه الأمة المبتلية حاليًا بالعديد من المصائب، وتقف دولة الإمارات بيد الأخوة وليست المساعدة ولكن التحامًا مع مصر الشقيقة .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القاهرة تسلم الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة لإسهاماته في المجالات الثقافية جامعة القاهرة تسلم الدكتوراه الفخرية لحاكم الشارقة لإسهاماته في المجالات الثقافية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib