الدار البيضاء – كوثر زاكي
حذَّرت "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة"، من "تفشي ظاهرة التعاطي للمخدرات وسط المجتمع المغربي"، واصفة إياها بـ"المخيفة وغير المسبوقة".
واعتبرت الشبكة المغربية، أن "الإستراتيجية الوطنية المتبعة في مجال مكافحة ومحاربة المخدرات لا تُساير حجم تضخم تلك الظاهرة".
وكشفت الشبكة، أن "ظاهرة التعاطي للمخدرات في المغرب انتقلت من استهداف الفئة العمرية بين 19 و25 عامًا، لتنتشر بسرعة البرق، في أوساط الأطفال دون سن 14 عامًا، كما أنها لم تعد منحصرة وسط طلاب الجامعات، بل امتدت إلى المدارس الإعدادية والثانوية".
وأكَّدت، أن "عدم التعاطي مع الظاهرة بحزم ينذر بكارثة حقيقية، على مستقبل الشباب والأطفال، بسبب ارتفاع نسبة مُروِّجي ومستهلكي الأقراص المهلوسة، التي تعتبر أحد أهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع جرائم القتل والاغتصاب ناهيك عن السرقة والاعتداءات".
ودعت الشبكة المغربية، المسؤولين في هذا المجال، إلى "وضع إستراتيجية فعالة ورادعة، وتوفير كل الإمكانات المطلوبة لتنفيذها على أرض الواقع بهدف حماية الأطفال والشباب"، مضيفة أنّ "كلّ تأخير في التعاطي مع الموضوع بالجدية المطلوبة والصرامة اللازمة سيؤدي إلى تفاقم الظاهرة".
وأوضحت الشبكة المغربية، أن "المغرب يعتبر من أكبر ضحايا سموم المخدرات الصلبة، مثل: الكوكايين، وحبوب الهلوسة، بفعل إغراقه بمخدرات خطيرة سامة وقاتلة، تأتي من الخارج، باعتباره يُشكِّل محطة عبور لأنواع مختلفة من المخدرات الصلبة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر