الرباط - عمار شيخي
افتتحت الوزيرة المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" سمية بنخلدون، الأربعاء في مدينة مكناس، فعاليات منتدى المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، قائلةً أن "المغرب أصبح اليوم يطرق أبواب الدولال صاعدة". وتوقفت المسؤولة الحكومية المغربية، عند أهمية مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، الذي تم إطلاقه السنة الماضية، والذي يهدف إلى إرساء أنظمة صناعية، تمكن من تقوية النمو الاقتصادي، وخلق المزيد من فرص الشغل، تصل إلى 500 ألف منصب، بهدف جعل هذا القطاع يساهم بـ23 في المائة من الناتج الداخلي الخام في أفق سنة 2020، مشيرةً إلى أن الحديث عن التسريع الصناعي يستدعي بالضرورة استحضار فاعلين أساسيين هما المقاولة والعنصر البشري.
وأكدت الوزيرة خلال اللقاء المنظم تحت شعار"مهندس الفنون والمهن في خدمة المخطط الوطني لتسريع الصناعة والتنمية الجهوية"، أن تفعيل مجموعة من البرامج المندمجة والاستراتيجيات الجديدة التي انخرط فيها المغرب، كمخطط المغرب الأخضر، ومخطط "أليوتيس"، ومخطط التسريع الصناعي، يتطلب مقاولة مواطنة، والعنصر البشري الكفء الذي يبقى مرتبطًا بالتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرةً إلى أن تحقيق "شغل منتج وشغل للجميع"، هو رهين بالنجاح في التعليم العالي والبحث العلمي عبر تكوين المهارات والكفايات التي ستحرك مختلف الأوراش، وتساهم في تفعيل مختلف المخططات والبرامج.
ويحضر الملتقى السنوي أكثر من 30 مقاولة من قطاعات مختلفة كقطاع الطيران، والسيارات، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، ويعتبر -حسب المنظمين- فرصة متميزة للطلبة قصد التواصل عن قرب مع المقاولات، والاطلاع على ما تقدمه من فرص للشغل والتداريب المهنية، كما يشكل المنتدى أيضًا مناسبة لتبادل الآراء بين الفاعلين الاقتصاديين والخريجين، كذا الطلبة المهندسين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر