المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات
آخر تحديث GMT 00:29:49
المغرب اليوم -

خلال مناظرة وطنية نظمتها جامعتا "محمد الخامس" و"ابن طفيل"

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات

المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة
الرباط -عمار شيخي

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، جميلة لمصلي، أن المجالس الجهوية لا تستثمر كل هذه الطاقات والقدرات، كما  لا تستثمر رأس المال البشري المعرفي، ورأس المال العلمي والرمزي، الذي راكمته الجامعة.
 
وأضافت لمصلي أن العلاقة ظلت في أحسن الأحوال، تقوم على نقطة التعاون  وتغطية بعض المصاريف المتعلقة بمصاريف الملصقات ومنشورات للأنشطة التي تنظم داخل الجامعة.
 
واعتبرت الوزيرة التي افتتحت صباح الثلاثاء، المناظرة الوطنية حول الجامعة والجهوية المتقدمة، التي نظمتها مجموعة الأبحاث والدراسات الاستراتيجية، وجامعة "محمد الخامس" في الرباط وجامعة "ابن طفيل" في القنيطرة، أن الوسيلة الوحيدة لتجديد العلاقة بين الجامعة والمجالس الجهوية، تستند على الاستفادة من مراكز البحث ومجموعات البحث والاستفادة من الباحثين والعلماء الموجودين في الجامعة.
 
وترى أن "المغرب يعيش لحظة مفصلية في تطوير وتحقيق التنمية البشرية عبر مشروع الجهوية المتقدمة".
 
وذكر رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أن المبادئ الأساسية لاختصاصات الجهة المنصوص عليها في المادة 80 من القانون التنظيمي، بما فيها تحسين جاذبية المجال الترابي، أو تحقيق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية، أو تيسير توطين الأنشطة المنتجة للثروة والشغل، أو الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة أو العمل على تحسين القدرات التدبيرية  للموارد البشرية، هي مهام  لا يمكن تحقيقها إلا بالشراكة مع الجامعة، بوصفها قطبًا للتكوين والبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و الابتكار.
 
وشدد رئيس الغرفة الثانية في البرلمان المغربي، على أن "جميع الاختصاصات الذاتية للجهة والمنصوص عليها في المواد 81 إلى 90 من القانون التنظيمي، تندرج في هذا المنظور".
 
وتابع، "الدور المحوري للجامعة في الإعداد التشاركي لبرامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، لا يحتاج إلى برهنة لكونه بديهيًا"، مبرزًا، "ومن هنا يتعين التفكير في هذه المرحلة التأسيسية، لانتدابات المجالس الجهوية الجديدة في مأسسة مشاركة الجامعة في آليات الحوار والتشاور، التي سترد في النص التنظيمي المشار  إليه في المادة 86 من القانون التنظيمي، كما يتعين التفكير في آليات تعاقدية متعددة الأطراف، تضم الجامعة، لاسيما فيما يتعلق بممارسة الجهة مستقبلًا للاختصاصات المشتركة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات المصلي تؤكد أن المجالس الجهوية لا تستثمر الطاقات ورأس المال العلمي للكليات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib