طلاب جامعيون يجهلون تخصصاتهم العلمية ولا يعرفون لماذا يدرسونها
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكّدوا أنَّها مرحلة طبيعية تلاحق الطلبة في أولى أعوامهم الدراسية

طلاب جامعيون يجهلون تخصصاتهم العلمية ولا يعرفون لماذا يدرسونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب جامعيون يجهلون تخصصاتهم العلمية ولا يعرفون لماذا يدرسونها

كلية لندن الجامعية
لندن - كاتيا حداد

يعاني كثير من الطلبة المقلبين على دراستهم الجامعية، في الأعوام الأولى خصوصًا، من مشكلة التخصص، ويتساءلون في أنفسهم "هل هذا التخصص يناسبني؟ هل فعلًا أحبه؟ ما الذي أريده من الجامعة"، وغيرها من الأسئلة التي تراود الطلبة ما يدفع بعضهم إلى البحث عن عمل والانقطاع عن الدراسة أو تأجيلها أو التنقل بين التخصصات المختلفة.

عدد من الطلبة والأخصائيون يوضحون في هذا التقرير تجربتهم في الحياة الجامعية، ثم الانتقال بعدها في الحياة العملية، ما الصعوبات التي واجهتهم؟ ما الآمال التي كانوا يطمحون إليهم؟

الصحافي كولم كون، كشف عن تجربته في الحياة الدراسية الجامعية التي لم يحبها قط،، قائلًا" التحقت بالصحافة ولم أكن أعرف لماذا أدرسها، كنت أحب موادًا قليلة وأكره الكثير، بعض من هذا ساعدني في قراءة المواد التي أكرهها، في النهاية أنظر إلى نفسي كإنسان ناجح ولا أعرف كيف".

وصرّح كون، بأنَّه "كان يجب عليك تحويل دراستك إلى مجال آخر بداية من الأسبوع الأول، حال لم تحبها، ولكنك لم تفعل ذلك، فقد كنت صغيرًا والخيارات في جامعتك لم تكن في الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه، الآن أنت في منتصف الطريق أو ربما أكثر، ولسوء الحظ، غالبًا من المستحيل معرفة ما إذا كنت ستحب الدورة الخاصة بك أو لا، إلا حين تبدأها".

ويضيف "عندما تجد صعوبة كبيرة مثل هذه الحالة، من المهم ألا تحتفظ بها لنفسك، فبعد عام واحد من دراستي، بدأت في دراسة الصحافة في جامعة دبلن، فقد قمت بقليل مما أحب، للتركيز بشكل كبير على ما لا أحبه، ولكن مع الخيارات المحدودة المتاحة، بدا كل شيء صبياني ومختار، ومع ذلك، ومع مرور الوقت، وجدت صعوبة في تحفيز نفسي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي لا أحبها، ولكن بطريقة ما أنا محظوظ، لأنه على الأقل أحببت أجزاءً من دراستي، فهناك تلاميذ يكرهون دراستهم بأكملها".

وتابع "هناك تفسير محتمل لكراهية الطلاب للدراسة، وهو الضغط المتواصل عليهم للذهاب إلى الجامعة بعد الانتهاء مباشرة من المدرسة الثانوية، حتى إنهم لا يعرفون ما يريدون القيام به".

ومن جهة أخرى، تشرح سارة ميكليرايت، طالبة سابقة في كلية الفنون الجميلة، تجربتها مع عدم حبها لما درسته، قائلة "كانت مشكلة، وكان ما يدور في البيت، هو لو أنني لم أذهب إلى الجامعة الآن، لن أذهب أبدًا، فذهبت إلى الكلية، كنت جاهلة حول ما يجب دراسته، لا أعرف ما هي الفرص التي يجب أن أبحث عنها".

وأدركت سارة أنَّها لن تحصل على وظيفة هنا، مفسّرة ذلك "عند الانتهاء من الدراسة تحصل على الشهادة، يكمل عدد من الطلاب دراستهم، ولكن هناك حاجة إلى نوع معين، وعند هذه النقطة يمكن إعادة تقيم الخيارات المتاحة أمامك، وهل ترغب في إكمال الدراسة أو الذهاب في اتجاه آخر".

ومن جانبه، أوضح نائب المسجل الأكاديمي في جامعة "لندن سيتي" فريزر كير، أنَّ "التحصيل الدراسي في الجامعة هو مفتاح آخر للحل، وإذا كنت حقا لا تريد الاستمرار في الدراسة، هناك خيارات أخرى".

وبدورها، أشارت المستشار الأكاديمي البارز في جامعة "أدنبرة" اليزابث تودهوب، إلى أنَّ "ما نسمعه عن الطلاب الذين ينقطعون عن الدراسة، يخالفون رغبتهم الحقيقية في استكمالها".

وتابعت "هذا يتيح للطلاب تعطيل دراستهم للفترة المتبقية من العام، في حين يُقدّمون طلب تحويل أكاديمي للعام المقبل، ولا يتم الموافقة على كل الطلبات، ومع ذلك، كما أنَّ هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على قرض الطالب والرسوم التي دفعها مقابل الساعات الإضافية، حيث أنَّه لن يكون قادرًا على استرجاعها أو الاستفادة منها".

وفي السياق نفسه،  ذكرت مدير الخدمات المهنية في كلية لندن الجامعية كارين بارنارد، أنَّه "لا تقلق بشأن دراسة شيء لا تحبه، فذلك لا يعني أنَّ آفاق التطور الوظيفي الخاصة بك ستكون محدودة أو لن تدخل في إطار اهتمامك، فنحو 70% من الأدوار العليا للخريجين لا تسأل عن درجة شهادة معينة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعيون يجهلون تخصصاتهم العلمية ولا يعرفون لماذا يدرسونها طلاب جامعيون يجهلون تخصصاتهم العلمية ولا يعرفون لماذا يدرسونها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib