دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب
كانبيرا - المغرب اليوم

أظهرت دراسة استرالية جديدة أن المراهقات يملن أكثر لاحتساب السعرات الحرارية في الطعام وتفويت الوجبات وإتباع وسائل أخرى للحمية الغذائية تتضمن مخاطر إذا ما كن يعشن مشكلات أسرية أو لديهن أعراض اكتئابية.

وقال أدريان بي. كيلي من جامعة كوينزلاند الذي شارك في البحث في رسالة بالبريد الإلكتروني "هناك العديد من العوامل المرتبطة بإتباع أنظمة غذائية غير متوازنة بما يشمل التفاعل الاجتماعي مع الأقران ووسائل الإعلام والوالدين أو الأسرة... هذه الدراسة تلقي نظرة على الأجواء العاطفية للأسر كسبب ضمني لإقبال الفتيات على أنظمة غذائية ضارة."

وقال كيلي إن في استراليا نحو 39 بالمئة من المراهقات و13 بالمئة من المراهقين يتبعون حمية غذائية متوسطة المخاطر أو عالية المخاطر.

وأجرى الباحثون المسح الذي شمل 4000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 11 و 14 عاما في 231 مدرسة في ثلاث ولايات استرالية. وأجابت الفتيات عن استبيان عن ممارسات محددة شملت احتساب السعرات الحرارية وتقليل كميات الطعام في الوجبات أو تفويت الوجبات بالكامل كوسائل للتحكم في الوزن وقيم الاستبيان تكرار هذه الممارسات لديهن على مقياس بدأ من "نادرا/أبدا" وتدرج حتى "دائما تقريبا".

كما أجابت الفتيات عن استبيان آخر عن المزاج والمشاعر لتوصيف مدى قربهن من آبائهن وأمهاتهن وشمل الاستبيان ثلاثة مؤشرات على المشكلات الأسرية مثل توجيه أفراد الأسرة إهانات لبعضهم البعض أو الصراخ في وجه أحدهم الآخر.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية عادات الغذاء (إيتينج بيهيفيرز) فمن كانت لديهن مستويات مرتفعة من المشكلات الأسرية كن الأكثر عرضة لإتباع الحمية الغذائية وبدا أن الشعور بالاكتئاب يفسر جزءا على الأقل من هذا الرابط.

كما أخذت الدراسة في الاعتبار تأثير موعد البلوغ وأوضاع الفتيات الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة على وظائف الوالدين. وأظهرت الدراسة أن الفتيات المنتميات لمستوى اجتماعي واقتصادي أكثر انخفاضا واللائي بلغن مبكرا في سن 11 أو أصغر معرضات أكثر من غيرهن لاتباع الحمية.

وقال كيلي لرويترز عبر البريد الإلكتروني "تلك الدراسة تشير إلى الفائدة المحتملة من معالجة الظروف الأسرية الضاغطة والعمل على إيجاد سبل للحد من التأثير السلبي لها على الصحة النفسية للأبناء".

لكن الباحثين أشاروا إلى أن تلك الدراسة تأخذ في اعتبارها كل سبب على حدة وبالتالي فلا يمكنها أن تحدد ما إذا كانت المشكلات الأسرية أو الاكتئاب يتسببان بشكل مباشر في ممارسات غذائية غير سليمة لكنها تشير فقط إلى أن الأمرين مرتبطان بدرجة ما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib