الجواب : العلاج المناسب في حالات عرق النسا هو معرفة السبب الرئيسي الكامن وراء شكوى المريض فهل هو عرق النسا حقيقي أم هو أعراض كاذبه وفي حالة عرق النسا الحقيقي يجب أن نعرف هل هو مرض أولي في العصب أم مرض ثانوي لعامل خارج العصب وهكذا يوجه العلاج بالنسبه للسبب لا بالنسبه للنتائج التي قد لا تؤدي إلى فائدة ما بل قد تؤدي في بعض الأحيان الى أضرار كبيره وراحة المريض شيء مهم في جميع حالات عرق النسا ووضع كمادات ساخنه جافه او رطبه على مواضع الألم والعضلات المتقلصة تريح المريض موضعيا ونفسيا. وتعطي المسكنات المتناسبة مع شدة الألم كالأسبرين والبراسيتمول والفاليوم وقد يضاف اليها مسكنات أقوى في الحالة الشديدة هذا بالنسبة للعقاقير الصيدلانيه اما بالنسبة للعقاقير الشعبية العشبية او ما يسمى بالطب البديل فمن الممكن أعطاء المريض زيت الحنظل وتدهن الفقرات L4 - L5 بعد أن تغسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر وصابون غار الحسني او أي صابون عشبي ومن ثم يتم تنشيفها وأخذ معها نصف ملعقة شاي من زيت الحنظل مره واحده في اليوم لان الاكثار منه يسبب الاسهال الشديد والمؤلم ويؤخذ المريض تمارين متدرجه وتدليك موضعي في حالة وجود تليفات موضعيه وقد أنصح بتحريك الفقرات تحت التخدير او بدونه في الحالات المزمنة وليس في الحالات الحاده.