محمد الخطيب عدّاء فلسطيني يسعى إلى تمثيل بلاده في دي جانيرو
آخر تحديث GMT 07:09:55
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

جمع 13 ألف دولار من حملته عبر الإنترنت لتمويل تدريبه

محمد الخطيب عدّاء فلسطيني يسعى إلى تمثيل بلاده في دي جانيرو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الخطيب عدّاء فلسطيني يسعى إلى تمثيل بلاده في دي جانيرو

الشاب محمد الخطيب
القاهرة– محمد عبدالحميد

يحلم الشاب محمد الخطيب بالفوز بأول ميدالية أولمبية فلسطينية، وبرفع العلم الفلسطيني عاليًّا على منصة التتويج في سباق السرعة الذي سيشارك فيه خلال منافسات ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

ويخرج الخطيب كل يوم للتدريب في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة في المسارات القليلة النادرة الموجودة والتي ليست مختصة بالسباقات أو حتى آمنة.

ويقول الخطيب (25 عامًا) إلى وكالة "فرانس برس": توجد هنا ملاعب لكرة القدم، ولكن لا توجد أية منشأة مجهزة لألعاب القوى كي أؤدي بشكل احترافي، وهناك مسار لسباقات الـ100 المتر ولكنه من الأسفلت ما يمكن أن يسبب إصابات كثيرة.
وأشار الفتى ذو الشعر المجعّد والعيون العسلية والذي لا تفارق الابتسامة شفتيه، إلى أن هدفه هو زرع الأمل في قلوب الناس في فلسطين، الأمل بقدرتهم على صنع شيء ما.

ويتذكر مدرب اليوغا الشاب، الذي يحمل شهادة في علم الاجتماع، فوز المطرب الفلسطيني محمد عساف العام 2013 بمسابقة "آراب أيدول" الغنائية التلفزيونية، قائلاً: رأيت كيف كان الناس سعداء وكيف احتفلوا طوال الليل؛ لأن فلسطينيًّا فاز بلقب أفضل أصوات الجمهور في جميع أنحاء العالم العربي، وقلت لنفسي ما الذي سيحدث حال فوز فلسطيني بمسابقة عالمية بجدارته.

وبدأ الخطيب تدريباته مستخدمًا مقاطع فيديو تدريبية لمساعدته عثر عليها عبر موقع "يوتيوب"، مضيفًا: يعتقد الكثير من الناس أنني مجنون لاختياري المجال الأكثر صعوبة، وهو سباق الـ100 متر و200 متر، ولكنني متأكد من قدرتي على فعل ذلك وسأريهم".

ويخرج محمد يوميًّا بغض النظر عن الطقس السيء إلى ملعب يفتقد الصيانة والتجهيز في مدينة رام الله، مرتديًّا حذائه الرياضي الخاص بالجري مع سماعات على أذنيه لسماع موسيقى الترانس الإلكترونية وحتى بعض الريغي من أجل الإيقاع.
ويتجاهل الشاب عمال البناء الذين يعملون في الجوار وينظرون إليه بدهشة عندما يحاول الركض بأقصى سرعة في الملعب الذي يحتوي على صفائح معدنية قد تشكل خطرًا عليه حال وقع عليها.

وعلى الرغم من عدم مشاركته في أيّة سباقات دولية مع جماهير كبيرة، إلا أن الخطيب شارك في مسابقات مسارات غير ملتوية بل مربعة وانعطافاتها بزاوية 90 درجة، بالإضافة إلى تدريبات في الشوارع وفي بعض الأحيان في منحدرات.
وخلال 3 أعوام تمكن من الانتقال من 15 ثانية إلى 11 ثانية في سباق 100 متر، ولكنه ما زال بعيدًا جدًا عن تحقيق الرقم القياسي العالمي الذي حققه العدّاء الجامايكي أوساين بولت وهو 9 ثوانٍ و58 جزءًا من الثانية، أو حتى 10 ثوانٍ و16 جزءًا من الثانية المطلوبة للتأهل إلى ريو.

وهناك وسيلة أخرى للذهاب إلى ريو دي جانيرو، وهي الاعتماد على الدعوات التي توجه إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية لأفضل الرياضيين غير المتأهلين، وهي توجه إلى الدول التي لا ممثلين لها في الألعاب، ففي أولمبياد لندن 2012، تمكن 4 رياضيين فلسطينيين من الذهاب بفضل الدعوة، إلا أن لاعب الجودو ماهر أبو ارميلة كان أول فلسطيني تمكن من التأهل.
ولم تفز فلسطين حتى الآن بأيّة ميدالية أولمبية، ولا تخفي اللجنة الأولمبية الفلسطينية أنها تعتمد مرة أخرى على الدعوات التي ستوجه إلى لاعبيها وليس على التأهل، أما بالنسبة إلى محمد فالمشاركة في الألعاب الأولمبية ليست حدثًا رياضيًّا فحسب بل إعلان سياسي لصالح دولة فلسطين.

وأضاف بقوله: الاحتلال الإسرائيلي والفكرة الاستعمارية بشكل عام تريد إقناعنا بأنه ليس بإمكاننا فعل شيء، وأنا أريد أن أثبت العكس، فبدلًا من إلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي كما يفعل الكثير من الشباب الفلسطيني منذ أعوام، أفضّل استخدام طاقتي لبناء شيء من أجل مجتمعي. فكرة الألعاب الأولمبية هي زرع الأمل، وإظهار أننا قادرون على النجاح.
وبعد أعوام من التدريب من دون مدرب، عثر الخطيب على مدرب أخيرًا في ولاية تكساس الأميركية، وبعد حصوله على التأشيرة، ظل بحاجة إلى 8 آلاف دولار لتمويل فترة إقامته في الولايات المتحدة لـ3 أشهر، فأطلق حملة تمويل عبر الإنترنت للحصول على المبلغ، موضحًا: خلال 3 أو 4 أيام تمكنت من جمع المبلغ الكافي، وبعدها تمكنت الحملة من جمع 13 ألف دولار.

وأبدى عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية، منذر مسالمة، استعداد اللجنة لدعم الخطيب حال تمكن من التأهل بعد عودته من معسكره التدريبي في الولايات المتحدة، فلسطين تسعى هذا العام إلى تحقيق ضربة غير مسبوقة وإرسال من 8 إلى 10 رياضيين إلى ريو دي جانيرو.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الخطيب عدّاء فلسطيني يسعى إلى تمثيل بلاده في دي جانيرو محمد الخطيب عدّاء فلسطيني يسعى إلى تمثيل بلاده في دي جانيرو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib