واشنطن - يوسف مكي
أقيم في ميامي ساوث بيتش معرض الجلود والأثاث المستوحى من الخارجين عن القانون البرازيليين، والذي يعد من أكثر المعارض تنوعا في الألوان والتصميمات الغريبة الشكل، والتي تعكس روح أميركا اللاتينية.
وأظهرت تصميمات المعرض أبعادا هائلة، كمجاملة لماركة فيندي الإيطالية الفاخرة والذي يقام في ميامي للعام السادس على التوالي، وقدمت المجموعة الجديدة كبسولة الأثاث تحت عنوان "ألترا ميتا ديل سوجنو أي (النصف الآخر من الحلم)".
النصب المعماري الصارخ، والمعروف شعبيا باسم ميدان الكولوسيوم، كان المقصود منه في البداية ليصبح محور موسوليني إسبوسيزيوني أونيفرسال روما "التي تعرف الآن باسم حي أور"، صمم في العام 1937 ولكن لم يخرج عن مساره بسبب الحرب العالمية الثانية.
وأضاف فنتوريني فندي: "فتحنا المقر الجديد لدينا مع معرض للعديد من المشاريع، مثل الإضاءة والأثاث على يد فنانين مختلفين وذلك لإحياء ماركة فيندي الإيطالية، واكتشاف مصممين موهوبين جدد".
ويحرص فنتوريني فندي دائما على جمع المعرفة نفسها، والبحث عن الحقيقية، إذ قدم في 2014 إبداعاته من الفولاذ المقاوم للصدأ مع المصمم الفرنسي المخضرم ماريا بيرجي.
ويجمع فيندي بين المعاصرة والكلاسيكية، والتي تظهر في التحف والأخشاب والمقاعد المنقوشة ببراعة، حيث يقدم بعض المواد النادرة التي لا تشوبها شائبة، كما يتميز بالحماس لتجريب المواد النادرة والقدرة على تطوير تصاميم نظيفة وحديثة فاخرة.
وحمل على عاتقه مهمة إحياء التراث الإيطالي الشهي، حيث وصف تصاميمه بأنها "تحية إلى روما الجديدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر