وجدة - إدريس الخولاني
سبق للمركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع الجهة الشرقية، أن أعلن، في وقت سابق، تضامنه مع الأطقم الطبية العاملة في مستشفى الفارابي في وجدة، في ظل تكرار الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها العاملون من أطباء وممرضين وإداريين أثناء مزاولتهم لمهامهم من قبل مواطنين أو منحرفين، والتي تتزايد وتيرتها في شهر رمضان.
و صرح أحد الممرضين في قسم المستعجلات في المستشفى لـ"المغرب اليوم" بأن العنف بشتى أصنافه، المعنوي و الجسدي، أصبح سلوكًا يوميًا عاديًا، حيث تعرض طبيب مداوم في مستعجلات وجدة لاعتداء شنيع، صباح أول أيام رمضان، وشجبت جهات حقوقية في وجدة الممارسات التي تمس الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، محملة المسؤولية في هذا الوضع لوزير الصحة، الذي يفترض أن يهيىء الأجواء الملائمة للعمل في المستشفيات، سواء من حيث توفير الأمن والسلامة أو من حيث توفير الموارد البشرية الكافية لاحتواء مختلف الاحتياجات. وأضاف الممرض أنه لا يكاد يمر يوم دون أن يتم تسجيل حالة عنف ضد أطباء المستعجلات، لكن الوزارة منشغلة في حروب كلامية لتلميع صورة واقع صحي في أسوأ حال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر