مدينة تطوان تحتضن الدورة السادسة عشرة لعيد الكتاب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بمشاركة مبدعين وباحثين وناشرين وجامعيين

مدينة "تطوان" تحتضن الدورة السادسة عشرة لعيد الكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة

الدورة الـ 16 لعيد الكتاب في تطوان
فاس- حميد بنعبد الله

يلتقي مفكرون وباحثون وجامعيون ومبدعون وناشرون مغاربة  بين 1 و8 تشرين الثاني/ نوفمبر، في مدينة تطوان شمال المغرب، للتباحث في موضوع "القراءة في زمن الرقمي" شعار عيد الكتاب في دورته 16 التي تنظمها المديرية الجهوية لوزارة الثقافة في جهة طنجة تطوان بشراكة مع فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب والجماعة الحضرية وولاية تطوان. ويتدارس هؤلاء المثقفون طيلة أسبوع وفي جلسات عدة، واقع الأدب المكتوب بالعربية بين الهاجس الورقة والرهان الرقمي، في جلسة افتتاحية في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، يشارك فيها المبدعون سعيد يقطين ومحمد مشبال وأحمد البقالي وزهور كرام، وتتكلف الباحثة ماجدولين شرف الدين، بالتنسيق بين فقراتها المتنوعة والمختلفة.
ويقدم الباحثون محمد أنقار والبشير الدامون وعبد الجليل الوزاني ومحمد عز الدين التازي، في المدرسة نفسها وفي اليوم الثالث لعيد الكتاب، تجاربهم السردية، فيما يستعرض زملاؤهم برهون برشيد وعبد اللطيف البازي وخالد أقلعي وعبد الرحيم الشاهد، تجاربهم في مجال ترجمة الكتب من لغات مختلفة إلى اللغة العربية.
وسيكون لجمهور هذه التظاهرة في يومها الأخير، لقاء مع الروائي سيمون بيار هاملان، في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، حول روايته "101 rue condorcet clamart"، فيما يحاضر الباحث أمين الشعشوع، في موضوع "الإنتاج الأدبي في الموسيقى الأندلسية عبر التاريخ".
ويتضمن برنامج هذا العيد الثقافي الذي يختتم بليالي الأروقة، تنظيم معرضين في رواق بوتوتشي بدار الصنائع والفنون الوطنية، للفنانين عبد السلام نوار ومحمد البراق، وعرض مسرحية "سبع دعاوي" من إخراج رشيد زروق وتشخيص مؤسسة المسرح الأدبي في تطوان، في القاعة الكبرى لدار الثقافة في المدينة.
وسيتم تتوقيع عدة كتب وإبداعات بمشاركة أساتذة وباحثين إسبان ومغاربة، بينها كتاب "ألوان الضوء" لبرتوتشي، و"لا سبت اليوم ولا أحد" للمهدي أخريف، و"عبثا كم أزيدط لمحمد بشكار، و"رسائل الغواية" لعبد الكريم الطبال وحسن بريش"، و"كأنها مصادفات" لمحمد الميموني، و"قصبة الذئب" لمحمد بنعبود، و"مدارات الغربة والكتابة" لأحمد المخلوفي.
 ومن الكتب المرشحة للتقديم والتوقيع والمهتمة بالتاريخ المغربي الأندلسي، "تطوان حاضنة الحضارة المغربية الأندلسية" لمحمد الشريف، و"تاريخ وعقاب أندلسيي مملكة غرناطة" لجعفر بن الحاج السلمي، و"شخصيات نسائية من تاريخ شمال إفريقيا القديم" للدكتورة نضار الأندلسي.
ويشارك مبدعو الشعر المغربي سلام القريشي وعبد الغفور الفتوح وجميلة المريبطو وحياة أبو داود ومالك بنونة وسناء الركراكي، في أمسية زجلية يتخللها معرض للدواوين الزجلية، قبل تنظيم أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء عبد الكريم الطبال ووداد بنموسى وإيمان الخطابي ومحسن أخريف وإدريس علوش وإكرام عبدي.
وتحتضن دار الصنائع والفنون الوطنية، قراءات قصية للمبدعين بشير الأزمي وعماد الورداني ومحمد بروحو، إضافة إلى أوراش حول السيناريو والكتابة الصحفية والكاريكاتير، يؤطرها خالد أقلعي وأحمد المريني ومحمد البراق وتنظم بثانويتي القاضي عياض وجابر بن حيان وإعدادية الأندلس.  
ويتضمن برنامج التظاهرة فقرات للاحتفاء بتجارب السرد في مدينة تطوان التي تعرف انتعاشة ملحوظة، وكذا تجارب الترجمة الأدبية، بالإضافة إلى المعارض التشكيلية، والعروض المسرحية لجعل هذا العيد، لحظة لنقاش فكري مولد ينخرط فيه مجمل الفاعلين والمشتغلين بالكتاب.  
وتشكل هذه الدورة حلقة أخرى في مسار هذا المعرض الذي تحرص وزارة الثقافة المغربية على انتظامه السنوي، إيمانا منها بدوره التنويري، وحرصا على تكريس وتشجيع فعل القراءة، وإتاحة الفرصة لدور النشر المغربية لتقديم الإصدارات الجديدة وترويج الكتاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة تطوان تحتضن الدورة السادسة عشرة لعيد الكتاب مدينة تطوان تحتضن الدورة السادسة عشرة لعيد الكتاب



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib