الكُّتاب يُعلنون أنَّ الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة
آخر تحديث GMT 10:48:49
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أوضحوا أنَّه من غير الممكن اعتبارها مهنة أو وظيفة

الكُّتاب يُعلنون أنَّ الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكُّتاب يُعلنون أنَّ الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة

الكتابة الإبداعية
لندن كاتيا حداد

الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة، ولا يمكن اعتبارها مهنة أو وظيفة، ويتعرض المُبدعون عادة إلى ضغوط وتحديات كثيرة في عملهم لدرجة تدفع البعض إلى التوقف تماماً أو مرحلياً عن الكتابة, ليس هناك طريقة عمل مُعتمدة أو خطوات مُحددة يتبعها المُبدع في إنتاج عمله، كما يتضح من شهادات كبار الكُتاب في العالم، وقلة من الكتاب هم من يعملون بمُعدل ثابت، ولا تعطلهم المؤثرات الخارجية، بينما يحتاج أغلب المُبدعين إلى التركيز ويواجهون العديد من الصعوبات، ويجربون طرقاً مُختلفة للتغلب عليها، منها الاعتماد على مُثيرات حسية لتحفيز الكتابة مثل الاستماع إلى الموسيقى أو اختيار مكان أو وقت بعينه للكتابة أو حتى لون الحبر والورق, فيما تختلف صعوبات الكتابة باختلاف أنماط الحياة وطبيعة الشخصيات، وبالتالي ليس هناك وصفة جاهزة للتغلب عليها، إلا أن تبادل الخبرات قد يساعد المُبدعين في العثور على حلول أو يُحفزهم على ابتكار وسائل جديدة لتجاوز التحديات والعقبات.

وللوقوف أكثر على حيثياتها نستعرض ترجمة لمجموعة من المقالات القصيرة لكبار الكُتاب، يتحدثون فيها عن يوم الكتابة وإدارة الوقت وخبراتهم في التعامل مع المشروعات الأدبية التي يعملون عليها، وطريقة التغلب على التحديات التي تواجههم.

ونشر الالروائي بريطاني الشهير الذي ولد عام 1952, ويليام بويد، روايته الأولى "رجل جيد في إفريقيا" عام 1981، ونشر روايته السابعة عشرة "قبلة رقيقة" عام 2015 ونال وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2005. وتتصدر أعماله قائمة الأكثر مبيعاً لعدة سنوات حيث قال, "أشعر أن هناك نوعين من الكُتاب، النوع الأول مثل العصفور، والنوع الثاني مثل البومة، وأن أغلب الكُتاب يستيقظون مُبكراً مثل العصافير، ويعملون بحماس حتى المساء، أما أنا فأعمل في الليل مثل البومة، لا يرجع السبب إلى استيقاظي في وقت مُتأخر، لكن لأن عقلي لا يكون جاهزاً للكتابة إلا في المساء، لذلك أستغل الفترة الصباحية في إنجاز أعمال أخرى مثل الرد على الرسائل والتسوق وإجراء المُحادثات الهاتفية. 

وأضاف, حين أعمل على رواية، أكتب المُسودة دون اختزال، وأكتب على ورق كبير باستخدام قلم حبر من نوعية خاصة، له سن رفيعة. أحاول أن تقتصر مُحفزات الكتابة على الحد الأدنى من الأشياء, وتابع, في حجرتي مكتبان، أفضل الكتابة على أحدهما لأنه يطل على انحناءة شارع جانبي كل منازله لها شُرفات.

وأكمل, حين بدأت كتابة الروايات، كنت أواصل الكتابة سبع أو ثماني ساعات, والآن، بعد أن كتبتُ خمس عشرة رواية، يُصيبني إرهاق ذهني بعد الكتابة لمدة ثلاث ساعات فقط, أشعر بأن أحدهم ضغط على زر فأوقفني عن العمل، أو كأن شحن البطارية نفد، ربما استمر هذا التدهور مع التقدم في العُمر، ولكن ثلاث ساعات ليست سيئة على أي حال، وأتمكن فيها من كتابة نحو ألف كلمة. 

واستطرد, بعد الانتهاء من الكتابة، أحتاج إلى ساعة من الاسترخاء لأتناول المشروبات وأتابع الأخبار، وأتواصل مع العائلة والأصدقاء، قليلاً,و ما يُثير الدهشة أنني لا أحتاج إلى العُزلة أو الصمت أثناء الكتابة، يمكن أن أتوقف عن الكتابة بسبب جرس الهاتف أو الطرق على الباب، ثم أواصل الكتابة مرة أخرى، وفي الليل أعيد كتابة ما كتبت على الورق على الكمبيوتر. 

وختم, من مُميزات كتابة مُسودة على الورق ونقلها إلى الكمبيوتر هي كتابة كل كلمة مرتين، ويمكن مُراجعة النسخة المكتوبة على الكمبيوتر عشرات المرات بعد ذلك. الكتابة على الورق ضرورية للغاية، ولا أقول هذا لأنني بدأت الكتابة في وقت سابق على استخدام الكمبيوتر، فقد اشتريت آلة كتابة في عيد ميلادي الحادي والعشرين, وأعتقد أن الكتابة اليدوية واحتكاك القلم بالورق يمنحني إحساساً لا أشعر به مع أزرار الكمبيوتر، وتجعلني أكثر وعياً بما أكتب, مثل طول الجملة، وإيقاعها، والتكرار والإسهاب, ويمكن كذلك أن ترى حصيلة عملك خلال اليوم مُجسدة أمام عينيك، بما فيها الحذف والتعديل والإضافة والخطوط أسفل الكلمات والخيار الثاني مكتوباً فوق الخيار الأول، تعكس الصفحة الجهد الذهني المبذول أثناء عملية الكتابة، على عكس شاشة الكمبيوتر, كتابة الرواية عمل مُرهق للغاية، وتسوده الفوضى، ما يجعلني أذهب إلى السرير مكدوداً وأنام بعُمق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكُّتاب يُعلنون أنَّ الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة الكُّتاب يُعلنون أنَّ الكتابة الإبداعية عملية ذهنية ونفسية مُركبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib