أتلانتس مصر مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم
آخر تحديث GMT 12:14:40
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مدفونة منذ أكثر من ألف عام تحت مياه دلتا النيل

'أتلانتس مصر' مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 'أتلانتس مصر' مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم

لوحة هيروغليفية، طولها 1,9 مترا، إحدى الكنوز المعروضة في معرض المتحف البريطاني المقبل
القاهرة ـ سعيد الغمراوي

عثر علماء الآثار على قطع أثرية مفقودة من "مدن غارقة" يطلق عليها اسم "أتلانتس مصر"  لأول مرة بعد غرقها لأكثر من ألف سنة بالقرب من منطقة "أبو قير" في الإسكندرية. وتم استعادة التماثيل الضخمة، و مجوهرات ذهبية، ولوحات هيروغليفية، كان يُخشى من فقدانها إلي الأبد تحت البحر، كما سيتم إتاحتها على الملأ، في وقت لاحق هذا الشهر، في معرض كبير في المتحف البريطاني. وتعود هذه الكنوز الأثرية إلي مدينتي "هرقليون" و"كانوب"، اللتين بنيتا على الأرض المتحولة لدلتا النيل قبل أن تُدفن تحت طبقة 3أمتار من الطمي. وتسجل النصوص القديمة وجود مستوطنات كانت مثابة البوابة لمصر قبل إنشاء الإسكندرية، لكن المدينتين "ضاعتا" لفترة زمنية طويلة، حيث بقيتا غارقتين لأكثر من ألف عام في مياه دلتا النيل، حتى تم اكتشافهما عام 1996.

أتلانتس مصر مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالممصر' مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم""غواص يؤمن تمثال "حابي"، إله فيضان النيل عند قدماء المصريين، وهو منحوت من الجرانيت الأحمر، ويبغ وزنه 6 أطنان، ويعود تاريخه إلي القرن 4 قبل الميلاد." src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodaybfbd.jpg " style="height:350px; width:590px" />
 واكتشف الغواصون هذه الكنوز في مصّب نهر النيل، وأمضوا نحو عقدين من الزمن ليتمكنوا من إخراجها، ومن أبرز هذه الكنوز لوحة مكتوب عليها باللغة الهيروغليفية(اللغة المصرية القديمة) طولها 1.9 مترا، فضلا عن تصريح ملكي من الفرعون "نيكتانيبو الأول"، كما تضم المجموعة المكتشفة تمثالا ارتفاعه 5.4 مترا للإله "حابي" ، إله فيضان النيل عند قدماء المصريين.

أتلانتس مصر مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالممصر' مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم""ساعد الطمي الكثيف الذي غطى معظم القطع الأثرية المنتشلة على الحفاظ عليها قرونا" من التحلل، ففي الصورة إلى اليسار غواص يكشف الطمي عن تمثال "حابي" الضخم، بطول 5,4 أمتار" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayufs.jpg " style="height:350px; width:590px" />
ومن المتوقع أن يستمر المعرض، الذي أطلق عليه (المدن الغارقة: العالم المفقود في مصر) من الفترة 9 مايو إلي نوفمبر. و يجمع المعرض بين قطع من أرشيف المتحف البريطاني، وأخرى تمت استعارتها في شكل قرض خاص من السلطات المصرية،  التي نادرا ما تترك القطع الأثرية تغادر أراضيها.ويضم معرض " المدن الغارقة " نحو 300 قطعة، تم إخراج معظمها من بين الأنقاض الغارقة. و سيركز المعرض على المزج بين الثقافات في مدن دلتا النيل وخاصة التفاعل بين مصر واليونان القديمة. وسوف تشمل الكنوز الأخرى في المعرض تمثال " أرسينوي الثانية، إحدى ملكات سلالة البطالمة، التي تأسست بعد غزو الإسكندر الأكبر للبلاد.

وحسب "ديلي ميل" البريطانية، قال فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي لعلم الآثار تحت الماء، ومشارك مساعد في المعرض:" أنا وفريقي، وكذلك مؤسسة (هيلتي) سعداء بأن المعرض في المتحف البريطاني سيضم اكتشافات بعثاتنا الأثرية قبالة السواحل المصرية". وأضاف:"ذلك يمكنّنا من مشاركة الجمهور لنتائج سنوات من عملنا في المدن الغارقة وسحرنا بالعالم القديم والحضارات". وتابع:" يقدم المعرض رؤى فريدة من نوعها في فترة رائعة في التاريخ حيث واجه المصريون والإغريق بعضها البعض على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، بوضع اكتشافاتنا جنبا إلى جنب مع روائع مختارة من مجموعات من المتاحف المصرية، و تكملها أشياء هامة من المتحف البريطاني".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتلانتس مصر مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم أتلانتس مصر مدينتان تبعثان من جديد في لندن بارثهما الحضاري الفرعوني المبهر للعالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib