معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة
آخر تحديث GMT 10:57:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

الإمارات تقدمت في مجال الكتابة للصغار بتنظيمها الفعاليات المتنوعة لتحفيزهم

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

شهدت قاعة ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الأحد، ندوة بعنوان "كتاب الطفل وثقافة المستقبل" شارك فيها الكاتب الإماراتي الدكتور علي الحمادي والكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني، والناقد والكاتب السوري عزت عمر، وأدارتها الكاتبة فتحية النمر.

وناقشت الندوة، مجموعة من القضايا الخاصة بالكتابة للطفل، وتوصلت إلى ضرورة أن يكون أدب الأطفال هو القاعدة التي ينطلق منها الكتاب نحو عالم الطفل، وأن يتم العمل على تطوير أساليب الكتابة إليه بهدف جذبه إلى القراءة.

وأكدت الكاتبة أسماء الزرعوني، في مداخلتها على أن الطفل لا يزال بحاجة إلى الكتاب، رغم التطور التكنولوجي الذي نشهده حاليًا، وقالت: "في ظل الانفتاح الذي نعيشه حاليًا، أرى أن الطفل لا يزال بحاجة للكتاب الجيد القادر على تقديم الأفكار الجيدة له، ومحاربة الغزو الثقافي الذي استطاع التأثير فينا جميعًا".

وأضافت الزرعوني: "قديمًا كانت الأسرة والمدرسة تتولى تربية الطفل، بينما حاليًا، بات الجميع بمن فيهم الإنترنت يتولى القيام بهذه المهمة، ما أثر سلبًا على الطفل والكتابة له".  وفي ردها على سؤال حول مدى قدرة الكتب الحالية على ملامسة عقل الطفل العربي وعاطفته، أجابت بالقول: "بتقديري أن العيب فينا نحن وليس الكتاب، فرغم التطور التكنولوجي وسهولة عملية النشر، إلا أننا نشهد حالة غياب واضحة للكتاب العرب المتخصصين في الكتابة للطفل، ما شجع أطفالنا على التوجه نحو الإصدارات الإنجليزية التي تتميز بقدرتها على جذبه ومخاطبة عقله وعاطفته". مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة نزول الكاتب عند مستوى الطفل ومعايشة واقعه واهتماماته ليتمكن من الكتابة إليه.

ومن جانبه، أشار الناقد عزت عمر إلى أن الطفل هو من  أحد أكثر شرائح المجتمع حاجة للكتاب، مبينًا أن المشكلة لا تكمن في الكتاب ولا الطفل، وإنما في طريقة إيصال الكتاب له. وقال: "بلا شك أن كتب الأطفال اليوم قادرة على ملامسة عقولهم، والكثير منها يناقش احتياجاته واهتماماته، ولكن المهم هو كيف يمكن أن نصنع طفلًا قارئًا"، مؤكدًا في هذا الصدد، أن الإمارات قطعت شوطًا جيدًا في هذا المجال من خلال توفيرها للكثير من الفعاليات والأنشطة التي تحفز الطفل على القراءة.

وقال عزت عمر: "الإمارات تقدمت في هذا المجال، وأصبح هناك علاقة حقيقية بين الطفل والكتاب، بينما نجد أن الكثير من المدن العربية أهملت هذا الجانب ما أدى إلى تأخرها". وأضاف: "الطفل اليوم بات صعب المزاج، ومن الصعب اقناعه بأي منتج ثقافي، خاصة وأنه بات يتطلع إلى عالم الخيال الذي تميز به الكتاب الأجنبي، ولذلك اعتقد أنه يجب على الكاتب العربي أن يدرك طبيعة الفئة العمرية التي يستهدفها حتى يتمكن من اقناعها بما يكتبه".

مداخلة د. علي الحمادي، مدير مركز القارئ العربي للنشر والتوزيع، جاءت مخالفة بعض الشيء لزملاءه، حيث قال: "بتقديري أن طفل اليوم ليس بحاجة للكتاب، وإنما الكتاب هو من يحتاج للطفل"، متسائلاً عن الكم الفعلي للكتب العربية التي تستهدف مخاطبة عقل الطفل الذي نراهن عليه لرسم المستقبل، واستشهد في هذا الجانب بمبادرة "تحدي القراءة العربي" التي أطلقها أخيراً الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  نائب رئيس الدولة،رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتهدف إلى زرع حب القراءة في نفوس الأطفال.

وقال الحمادي: "أعتقد في ظل الظروف التي تمر فيها المنطقة العربية، وما يراه الطفل العربي من أهوال، أنه يستحق منا ما هو أكبر من ذلك، فعلينا أن نعمل على رعايته وتعليمه جيدًا، حتى نتمكن أن نصنع منه قارئ جيد، ولذلك يتوجب علينا كمؤلفين وكتاب العمل على تطوير أساليب الكتابة إليه، لنتمكن من جذبه إلى القراءة، وهذا بلا شك يتطلب منا النزول عند مستواه ومعرفة احتياجاته، وطبيعة نظرته إلى الحياة والمستقبل، خاصة وأننا نعيش حالياً في زمن الانترنت الذي مكن الطفل من التعرف على مختلف ثقافات العالم". داعيًا في الوقت ذاته، إلى عدم النظر بنظرة تشاؤمية إلى الميدان، وأن يكون أدب الأطفال هو المبدأ الذي ينطلق منه الكتاب نحو عالم الطفل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش تطوير أساليب الكتابة لجذب الأطفال للقراءة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib