الرباط - المغرب اليوم
فازت شابة مغربية مقيمة في إسبانيا بـ"الجائزة الوطنية للشباب برسم سنة 2015"، في فئة "التواصل بين الثقافات".
وتروم هذه الجائزة، التي يمنحها المعهد الإسباني للشباب، تشجيع الشباب الذين لا يتعدى عمرهم 30 سنة، والاعتراف بمساراتهم وجهودهم وتفانيهم في عملهم ومشاركتهم ومساهمتهم الشخصية، والتزامهم في مختلف مجالات المجتمع.
وذكرت جمعية "كولومباريس"، أن هذه الجائزة هي اعتراف من أعضاء لجنة التحكيم بدور الشابة هاجر كدود قاسمي (16 سنة)، التي تنتمي لعائلة تنحدر من مدينة وجدة، في تحسين العلاقات بين الجاليات المقيمة في ضاحية لوس روزاليس في مورسية (جنوب شرق إسبانيا).
وأوضحت الجمعية، التي رشحت الشابة المغربية لهذه الجائزة، أن هاجر برزت في إطار مشروع تم إعداده منذ سنة 2014 لتسهيل الاندماج الفعّال للأجانب، وذلك بالتزامها ومسارها من أجل التحول والتعايش بين الثقافات وبين الجاليات المقيمة في حي لوس روزاليس.
وقالت إن الشابة المغربية كتبت نصًا يحكي كيف استطاعت التغلب على عدد من العقبات والصعوبات منذ استقرار عائلتها في إسبانيا، وأضحت بذلك مرجعًا لشباب حيها، مبرزة أنه بمشاركة هاجر في مشروع الجمعية، ساهمت في حملة التواصل، التي من خلالها روت حياتها اليومية وحياة أهل حيها.
يشار إلى مشروع جمعية "كولومباريس" ممول من قبل مؤسسة اللجوء والهجرة والإندماج التابعة للاتحاد الأوروبي عن طريق الإدارة العامة للهجرة التابعة لوزارة العمل والضمان الاجتماعي الإسباني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر