مراكش-ثورية ايشرم
ساهم العديد من العناصر الأمنية في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، خلال دورته الـ 15 والتي سيسدل ستارة ختامها مساء السبت، بعد تتويج الفائزين وتوزيع الجوائز الذهبية عليهم، على إنجاح هذه التظاهرة السينمائية الدولية، التي عرفت حضورًا كثيفًا لنجوم عالميين ومشاهير من مختلف المجالات ومن كل دول العالم، من اجل المشاركة في المهرجان، الذي يعد واحدًا من الأحداث الهامة التي تحتضنها المدينة الحمراء كل عام، والتي أصبحت موعدًا سنويًا ينتظره الجميع بفارغ الصبر.
وتجاوب ضيوف المهرجان مع العناصر الأمنية التي شنت حملة أمنية كبيرة انطلقت من مداخل المدينة الحمراء وانتشرت في كل أرجائها لاسيما محيط قصر المؤتمرات وأرجائه الخارجية والداخلية، وذلك من اجل تعزيز الأمن والمراقبة لحماية المواطنين وزوار المدينة الحمراء من أي مخاطر قد تحدث، لاسيما في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها المجتمع بعد الأحداث المتطرفة التي أصابت مجموعة من الدول في الفترة الأخيرة.
وتعززت المراقبة والتفتيش منذ انطلاق فعاليات هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم، وذلك من اجل اليقظة والحذر وتجنبًا لأي مشاكل، حيث شملت كل من يدخل محيط شارع محمد السادس بواسطة آلات متطورة تستعمل لتفتيش الزائر قبل أن يصل إلى محيط قصر المؤتمرات، كما يخضع مرة أخرى للتفتيش بعد دخوله قبل أن يلج صالات العرض أو قاعات الاجتماعات أو المحاضرات والندوات الصحافية وغيرها.
وساهمت هذه التعزيزات الأمنية التي تقبلها ضيوف المهرجان بشكل عام ومن دون استثناء بصدر رحب وطيب خاطر، لاسيما أنها تخدم مصالحهم وتحميهم من وقوع أشياء هم في غنى عنها ، إضافة إلى أن هذه التعزيزات الأمنية خلقت نوعا من النظام في فعاليات المهرجان تلمس لأول مرة، حيث أصبح محيط القصير منظمًا وتسير فيه الأمور بسلاسة ومن دون اكتظاظ أو ازدحام قد يتسبب في مشاكل أو شجارات أو غيرها من الأمور السلبية التي اختفت في هذه الدورة التي تعد من أروع دورات المهرجان الدولي للفيلم الذي عاشت مراكش على أجوائه لمدة تسعة أيام من الاحتفالات بالفن السابع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر