جمعية أصدقاء تنظم نقد وشهادات في حق شعراء السبعينات في مدينة زايو
آخر تحديث GMT 00:29:30
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الاحتفاء بأصحاب القصيدة المعاصرة في الشرق المغربي

جمعية "أصدقاء" تنظم نقد وشهادات في حق شعراء السبعينات في مدينة زايو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية

جمعية "أصدقاء
وجدة - كمال لمريني

نظمت جمعية أصدقاء الشعر في زايو، صبيحة النقد والشهادات في حق رواد القصيدة المعاصرة في الشرق المغربي، بشراكة مع اتحاد كتاب المغرب في وجدة، وبدعم من مندوبية وزارة الثقافة في الناظور، والمجلس البلدي في زايو.
 
وافتتح أشغال الجلسة الصباحية، الشاعر الزبير خياط، الذي رحب برئيس اتحاد كتاب المغرب فرع وجدة، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، وأعضاء فرع اتحاد كتاب المغرب في الناظور، والشعراء المحتفى بهم ، وممثلي الهيئات الداعمة للنشاط الثقافي.
 
وكشف الشاعر مراد المعلاوي، عن جمعية أصدقاء الشعر، أن هذا المعرض الثقافي، يستضيف فيه ثلة من شعراء المغرب الرائعين من الجيل الأول من القصيدة المعاصرة في المغرب الشرقي، الذين نحتفي بهم وبقصائدهم.

وأشار مراد إلى أن المحتفى بهم ترفرف أرواحهم على هذا المكان، لأنها ما زالت حاضرة في المشهد الشعري بقوة، مبرزًا أن جمعية أصدقاء تراهن دائمًا على الثقافة والمحبة الجادة التي تصنع ذوق الإنسان المسلح بالقيم الصحيحة، في واقع تتعالى فيه العنصرية والتطرف وتدك فيه دروب الحرب الفاجرة، ليضيف "بالشعر نصنع الإنسان المتحضر وبالشعر ننتصر على الكراهية".

وأكد مصطفى قشنني، عن اتحاد كتاب المغرب في وجدة، أن الاحتفاء، يأتي في سياق إعتراف الفرع بجيل شعري مغربي بصم بقوة على حضوره وطنيًا وعربيا وكونيًا، إذ مثل شعراؤه القصيدة المغربية المعاصرة في ملتقيات ومهرجانات عديدة في المغرب والخارج، مشيرًا إلى أن اتحاد كتاب المغرب في وجدة، بكل أجياله وحساسيته يضيف إلى سجله احتضان هذا النشاط الثقافي الطافح بالوفاء.

 وأوضح الدكتور عبد الله شريق في شهادة له، أن الشعراء المحتفى بهم يشكلون مجموعة متميزة في حركة الشعر المغربي المعاصر، ولهم شهرة واسعة في المنطقة المغاربية وفي المشرق العربي.

 وقال شريق، إن رواد القصيدة المعاصرة في الشرق المغربي، هم شعراء كبار يستحقون تقديرًا واهتمامًا كبيرًا على المستوى الإنساني الثقافي العام، وعلى المستوى الأدبي والنقدي، نظرًا لتميزهم الشعري ومساهمتهم الفعالة في إثراء الحقل الشعري المغربي المعاصر وتفاعلهم بتميز واستقلالية مع مختلف التحولات التي عرفها هذا الحقل.

وأبرز شريق، أن هؤلاء الشعراء، دافعوا في دواوينهم ونصوصهم الشعرية عن قيم إنسانية واجتماعية وطنية وقومية وإسلامية وروحية، نظرًا لما جسدوه وأبدعوه فيها من متخيلات وعوالم رمزية متنوعة مفتوحة على دلالات خصبة مرتبطة بالمجتمع والطبيعة والإنسان وبالقيم الإنسانية الكونية.

وبّين الشاعر يحيى عمارة، أن لكل جيل ظروف تاريخية واجتماعية وثقافية ونفسية، ينشأ فيها وتؤثر مؤثراتها على تكوينه النفسي والثقافي، وتتداخل بهذا القدر أو ذاك في تشكيل وعيه وحساسيته وفي تحديد مواقفه واتجاهاته.

 وأبرز عمارة، أن الدور الذي قام به الجيل الأول حقيقية تاريخية لا تحتاج للتزكية من أحد، حيث قصيدة الجيل الأول ما تزال رافدًا ممتيزًا، إذ لازال تأثيرها واضحًا على الشعر اللاحق، مشيرًا إلى أن الشعر في الشرق المغربي ذو طبيعة خاصة، حيث كل الملاحظات قائمة من قراءة النصوص الشعرية والنقدية التي أبدعها الجيل السبعيني في الشرق المغربي.

 واستطرد عمارة قائلًا "أن الجيل الأول هو من وعى ذاته وجسد ذلك الوعي في منجزه الشعري فاجترح مفهوماته في ضوء هذا الوعي، وهو الوعي الذي ولد من رحم المجتمع ومخاضه وتحولاته، فالجيل السبعيني عاش التناقضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي التناقضات التي أفرزت لنا هذا الجيل المحتفى به اليوم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أصدقاء تنظم نقد وشهادات في حق شعراء السبعينات في مدينة زايو جمعية أصدقاء تنظم نقد وشهادات في حق شعراء السبعينات في مدينة زايو



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib