الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة
آخر تحديث GMT 09:41:12
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

طالبوا بجعله عيدا وطنيا مثل الميلادي والهجري

الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة

الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

يحتفل أمازيغ المغرب الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير بالسنة الأمازيغية، التي تعد بين الاحتفالات المهمة المستعملة منذ أقدم العصور والمرتبطة بعلاقة الإنسان بالأرض؛ حيث يقيمون طقوسا خاصة مرتبطة بواقعهم الاجتماعي، ويأملون في موسم فلاحي مزدهر وغني.

وبالرجوع إلى تاريخ  شمال أفريقيا كما تذكر كتب التاريخ، يرتبط الاحتفال بحدث تاريخي، والذي يتجلى في انتصار الملك الشهير "شيشنق" على فراعنة مصر، واحتلال هرم السلطة هناك بعد أن حاولوا الاستيلاء على أراضي شمال أفريقيا، وذلك في معركة دارت رحاها بالقرب من ولاية تلمسان غرب العاصمة الجزائرية. وعقب انتصاره على هؤلاء العام 950 قبل الميلاد شرع في التأريخ لهذا الحدث.

ويرجح معظم الباحثين أن "شيشنق" تمكن من الوصول إلى الكرسي الفرعوني بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر القديمة؛ حيث سعى الفراعنة القدماء إلى الاستعانة به ضد الاضطرابات بعد الفوضى التي عمت مصر القديمة جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين.

وحسب ويكيبيديا "الموسوعة الحرة"، فإن شيشنق "شيشرون" هو ملك مصري من أصول ليبية، ويرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وهو ابن نمروت من تنتس بح.

واستطاع هذا الرجل أن يتولى الحكم في بعض مناطق مصر؛ حيث جمع بين يديه السلطتين المدنية والدينية، كما نجح في الاستيلاء على الحكم في مصر بمجرد وفاة آخر ملوك الأسرة الواحدة والعشرين، ومن ثم أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين "الليبية" في العام 950 ق.م التي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمن.

وتتعدد مظاهر وتجليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية سواء على المستوى الاجتماعي أو المستوى الثقافي والفني وحتى على المستوى السياسي، وبخاصة بعد أن حرص الفاعل الأمازيغي على استغلال هذا الحدث كل سنة نظرا لما يكتسيه من دلالات رمزية وتاريخية لتوجيه رسائل وإشارات ونداءات سياسية إلى الدوائر الرسمية المسؤولة بهدف الاستجابة لدفتر مطالبه.

وعلى المستوى الاجتماعي، تنظم الأسر في عدة مواقع جغرافية في شمال أفريقيا أطباقا خاصة، تعبيرا منها على أهمية هذا اليوم الذي يعد يوم الاحتفال بالأرض لما تتمتع به من عناصر الحياة.

ويتناول المغاربة على سبيل المثال "الكسكس" كوجبة أمازيغية أصيلة بلحم الديك وبخضر متنوعة "سبع خضر"، أما في المساء يعدون شربة "أوركيمن" التي تطورت فيما بعد لتصبح الحريرة، وهي وجبة توضع فيها  كل أنواع محصولات السنة من الحبوب، كما تقوم الأسر ببعض التقاليد المعروفة كوضع الحنة للأطفال وغير ذلك وفقا لخصوصياتها الثقافية والاجتماعية، وتتزين النساء بكل ما لديها من حلي وجواهر.

والاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة لهذه السنة لها نكهة خاصة؛ حيث خرجت عدة منظمات وجمعيات مهتمة بالشأن الثقافي واللغوي الأمازيغي في المغرب للمطالبة بجعل هذا الاحتفال عيدا مثله مثل الاحتفال بالهجري والميلادي.

وطالبت هذه المنظمات عبر عريضة معدة لجمع أكثر من مليون توقيع، بالإقرار برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا في المغرب، ويوم عطلة مؤدى عنها، شأنها شأن فاتح يناير الميلادي وفاتح محرم الهجري، قصد إعادة الاعتبار للمكون الأمازيغي في شمال أفريقيا والعالم كله، لاسيما وأن الدستور المغربي للعام 2011 عبر الفصل الخامس، ينص على رسمية اللغة الأمازيغية في المغرب إلى جانب العربية، باعتبارها إرثا مشتركا للمغاربة جميعهم من دون استثناء.

وعليه، فالحديث عن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية لم يعد مقتصرا فقط على ألسنة الأمازيغيين المتكلمين بهذا اللسان العريق عراقة التاريخ الضارب في أعماق الفكر الإنساني، الذي يصادف 13 كانون الثاني/ يناير من كل عام، بل إن الإعلام العمومي المغربي عبر قنواته الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، والمواقع الإلكترونية، والراديو عبر أثيره.. كلها منابر تسلط الضوء على هذه المناسبة مع دنو رأس كل سنة أمازيغية جديدة، من خلال مقالات وافرة، ومداخلات هادفة، وصور معبرة.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة الشعب المغربي يحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib