الرسامة فرغداني تلاقي اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن حكم عليها بالسجن 12 عامًا لإساءتها إلى السياسيين

الرسامة فرغداني تلاقي اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسامة فرغداني تلاقي اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها

الرسامة الإيرانية الناشطة آتينا فرغداني
طهران ـ مهدي موسوي

تواجه الرسامة الإيرانية الناشطة آتينا فرغداني (29 عامًا) اتهامات جديدة بسبب مصافحة رجل، بعد أن تم الحكم عليها مسبقًا بالسجن لمدة 12 عامًا بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة للسياسيين الذين يتحكمون في السيدات بشأن تحديد النسل واعتبارهن مثل الحيوانات، حيث تقضي عقوبتها حاليًا خلف القضبان.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن فرغداني صافحت محاميها محمد موغيمي في السجن، وأنه تم اتهامها بعلاقة جنسية غير شرعية وسلوك غير لائق.
وحُكم على الفنانة في أيار / مايو الماضي في المحكمة الثورية في طهران بالسجن 12 عامًا وتسعة أشهر بتهمة إهانة أعضاء البرلمان من خلال رسومها المسيئة لهم، وهو أمر يعتبر ضد الأمن القومي ويساعد في نشر الدعاية المسيئة لنظام الحكم مع إهانة رئيس الجمهورية وقائدها الأعلى، فيما يعتقد الخبراء أن هذا الحكم يتجاوز الحد القانوني لهذه الجريمة والتي يبلغ أقصى عقاب لها في العادة سبعة أعوام وستة أشهر.
من جانبها أوضحت منظمة العفو الدولية أن الفنانة الإيرانية تواجه الآن اتهامات جديدة بإقامة علاقة جنسية مع محاميها موغيمي، بعد أن زارها في السجن وصافحها، في 13 حزيران / يونيو الماضي، حيث تم توقيف المحامي، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام بعد أن دفع كفالة 40 ألف إسترليني، وأنه من المقرر أن يحاكم الاثنين على تلك التهم في الوقت المناسب.
واعتقلت فرغداني في البداية بعد مداهمة الحرس الثوري لمنزلها في آب / أغسطس الماضي، وزعمت الفنانة أن عناصر الحرس الثوري هجموا على منزلها واقتادوها معصوبة العينين، واستولوا على ممتلكاتها الشخصية، وأخذوها إلى سجن سيء السمعة في طراهن، وهو سجن "إيفين"، وتم وضعها في الحبس الانفرادي بدون محام أو أحد أفراد أسرتها وفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية.
ورجع محامي الفنانة بعد الإفراج عنه بكفالة في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، إلى السجن مرة أخرى بعد اتهامه بمناقشة التعذيب والضرب الذي تعرضت له الفنانة علنًا على يد السجانين، حيث نشرت فرغداني فيديو على "اليوتيوب" يوضح سوء التعامل الذي تعرضت له في السجن، والذي يتضمن استجوابًا لمدة تسع ساعات يوميًا لمدة ستة أسابيع مع تعرضها للضرب، كما أنها نشرت رسالة مفتوحة تناشد فيها المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي على موقع "الفيس بوك" وتطالبه فيها بإعادتها إلى زنزانتها.
وأعيد توقيف الفنانة مرة أخرى في كانون الثاني / يناير من هذا العام، واتبعت نظام الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ظروف سجنها، وأوضح محاميها أنها تعرضت إلى نوبة قلبية وفقدت الوعي بسبب إضرابها عن الطعام في شباط / فبراير.
وأفادت نائب مدير منظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة حاج صحراوي "لا ينبغي أن يسجن شخص بسبب فنه أن نشاطه السلمي، حيث عوقبت الفنانة بالسجن بسبب رسوم كاريكاتورية ساخرة للعدالة، وهذه الأحكام قاسية وظالمة وهو ما يشير إلى اتجاه مقلق في إيران في ظل تصاعد عقوبة التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية".
وأوضح أقارب الفنانة الإيرانية الذين تلقوا تهديدًا بالقتل منذ اعتقالها، أن الفنانة تعتزم الاستئناف ضد هذا الحكم القاسي، حيث يعرف القاضي الذي أصدر هذا الحكم  بـ "قاضى الموت" ويدعى " أبو القاسم صلواتي"، بسبب شهرته في إصدار عقوبات قاسية في البلاد.
ويعرف هذا القاضي بقسوة أحكامه، وخصوصًا على الصحافيين والفنانين والمدونين والنشطاء السياسيين، وبالتالي يعلو اسمه في مظاهرات المحتجين في الشوارع التي تم سحقها بوحشية خلال الانتخابات الإيرانية العامة في 2009.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسامة فرغداني تلاقي اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها الرسامة فرغداني تلاقي اتهامات بعلاقة غير شرعية مع محاميها



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib