الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

يستقطب آلاف المسلمين للصلاة خلفه في الدار البيضاء

الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني

الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني
الدار البيضاء - ناديا أحمد

تُعتبر صلاة التراويح من أبرز الشعائر الروحانية التي يقبل على تأديتها المسلمون، والمشهد في شارع مولاي يوسف وتحديدًا بالقرب من مسجد الحسن الثاني يوحي وكأنك في مدينة منى الطيبة.
ازدحام منظم ومرتب، والكل يسعى إلى صلاة التراويح، تمشي بخطوات مهرولة وهي تحمل سجادة وسبحة جميلة بيضاوية، مشهورة ضمن رفاقها في شارع مولاي يوسف بورعها وكانت تتحدث لإحدى صديقاتها عن أصل كلمة التراويح و تقول هي لغة جمع ترويحة، سميت بذلك لأن المصلين كانوا يجلسون للاستراحة بين كل ركعتين، لأنهم كانوا يطيلون القراءة. وفي بعض البلاد الإسلامية هناك تقليد معمول به يتمثل في الاستراحة بين ركعات، حيث يلقي الإمام موعظة وتذكرة على المصلين ليتفقهوا في أمور دينهم، جميلة تتابع أنه لكي يتحقق مقصود فريضة الصيام على أتم وجه وأحسنه فإنه يجب على المسلم القادر أداء صلاة التراويح مع الجماعة، بما فيها من عون على الطاعة وشحذ للهمم.
اقتربنا من أول رصيف ساحة المسجد الحسن الثاني الشاسعة، دنوت من جميلة قليلا  لأحاول قطع كلماتها الطيبة لأسالها عن سبب تواجد أكثر من نصف مليون مغربي ومغربية تقريبا حاليا، لتجيب أن ازدحام المساجد بالمصلين، خصوصا الشباب، دليل على توسع دائرة اختيار طريق الخير والثواب والطاعة التي يجب أن نعتمدها منهجًا في مختلف جوانب حياتنا".
وأبرزت "التراويح في رمضان تخلف أثرا روحيا قويا في نفوس المغاربة، خصوصًا الشباب الذين قد تكون بداية لهم لاتباع المسار الأصلح، أما عن سبب هرولتها التي تكاد تشبه العدو في إحدى سباقات الأولمبياد فتجيب جميلة "يتزايد عدد المترددين على المسجد، في هذه الفترة، ما يضطرنا إلى الإسراع في تناول وجبة الإفطار لإيجاد مكان لنصلي فيه، ورغم ذلك أرغم على أداء التراويح في الهواء الطلق لأن مجموعة من الناس يتناولون وجبة الإفطار إلى جانب المسجد حتى يمكن لهم الصلاة في الصفوف الأولى ليكونون قريبين من الإمام.
عرفت أنها بنت المنشأ والولادة في الحي المتواجد فيه أكبر مساجد المغرب، سألتها عن سبب هدا الإقبال الكبير لصلاة التراويح في مسجد الحسن التاني لتجيب، أنه لو قدر  للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني أن يعيش أكثر مما كُتب له لكان من أسعد الناس حين يرى أمنيته بامتلاء مسجده في الدار البيضاء عن آخره في صلوات التراويح خلال رمضان بفضل الإمام الشاب ذي الصوت الرخيم عمر القزابري. وكيف لا تكون أمنية الملك الذي شيد أحد أكبر المساجد في العالم تحققت، والداعية المغربي الكبير الدي ذاع صيته خارج المغرب يصلي خلفه طيلة رمضان في مسجد الحسن  الثاني، ومنذ ست سنوات، آلاف المصلين الذين يأتون إليه من كل حدب وصوب، وأحيانا من مدن بعيدة بهدف الاستمتاع بصوته.
ولم يكن يتوقع  القزابري منذ سنوات قليلة فقط، أن يكون أشهر من نار على علم بين أوساط المغاربة، خصوصًا في رمضان حيث تنتشر تسجيلاته وصوره في الصحف ووسائل الإعلام المرئية، إذ تنقل القناة السادسة للقرآن الكريم يوميًا صلاة العشاء والتراويح مباشرة من مسجد الحسن الثاني. وكان أقصى ما يتمناه القزابري، البالغ من العمر 37 عاما، خلال سنوات صباه أن يكون حافظا متقنا للقرآن الكريم ليقتفي أثر والده الذي كان أحد أبرز فقهاء مدينة مراكش.
وتلقى عمر الصغير على يد والده أولى أبجديات حفظ القرآن بطريقة الألواح الخشبية، وهي طريقة مغربية تقليدية وأصيلة تَخَرج بواسطتها الكثير من القراء الكبار في المغرب. ويلمس آلاف المصلين وراء القزابري مدى تأثره بوالده خصوصًا حين ترفع الأكف بالدعاء لله تعالى، وهو الذي كان في صغره يستيقظ من فرط بكاء والده مرتلا القرآن في الهزع الأخير من الليل.
واستطاع القزابري، بفضل ما وهبه الله له من صوت جميل وقوي، أن يجمع خلفه مختلف مشارب المجتمع المغربي من متعلمين وأميين وحرفيين وعاطلين وأغنياء وفقراء، ولعل أطرف رسائل الود والإعجاب التي تنهال على القزابري من توقيع فتيات يطلبن الزواج منه، رسائل تتضمن عبارات من قبيل: "زوجتك نفسي.."، أو الرسالة التي كتبت فيها صاحبتها: "إذا كنتَ أعزبا أتمنى أن أكون زوجك، وإذا كنتَ متزوجا فأنا أرضى أن أكون زوجتك الثانية والثالثة، أما إذا كنت متزوجا بأربعة فسأكون خادمتك".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني الداعية المغربي عمر القزابري يحقق حلم الملك الراحل الحسن الثاني



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib