كتاب المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين
آخر تحديث GMT 12:51:30
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

كتاب "المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب "المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين" من تأليف مالك خورى ومن ترجمة حسين بيومي. يقع الكتاب في 433 صفحة، ومن خلال 11 فصلا، ويناقش كيف أن فكرة المشروع القومي العربي والهوية القومية العربية التي ظهرت ونضجت من خمسينيات القرن الماضي، وكونت وشكلت الجزء الرئيسي من أعمال شاهين. وبحسب المؤلف، فإن يوسف شاهين ليس مجرد مخرج حرفي، وإنما هو صانع أفلام كبير، وأكد "جوهر" إبداعه مكانة السينما باعتبارها فنًا رفيعًا إلى جانب محاولة احتوائها باعتبارها الفن الأكثر شعبية، فلم يكن يوسف شاهين تكرارًا لغيره ولكنه أضاف الكثير، وساهم بقوة بوصول السينما المصرية إلى مصاف السينمات الكبرى في العالم. وكان يوسف شاهين وصف بأنه شاعر السينما العربية ومفكرها، فهو يحتاج في حقيقة الأمر إلى مزيد من القراءات والدراسات الشاملة التي تضع فنه في إطاره الصحيح وفي سياقه المحلى والعالمي. ويقول المؤلف إن اهتمامه بسينما يوسف شاهين يرجع إلى سنوات دراسته بالمدرسة الثانوية حين أصبح فيلم "العصفور" أيقونة بالنسبة لكل اليساريين في مدينته وعبر البلاد، فليس هناك صانع أفلام آخر في تاريخ السينما العربية شهد وتأمل ثم صور في أعماله أوجهًا كثيرًا للتغيرات التي طرأت في العالم العربي المعاصر، مثل يوسف شاهين، فإن هذا الكتاب يعيد وضع علاقة شاهين بالسينما في بيئتها ومصادرها وجماليتها العربية وبالسياق الخاص بقرابتها إلى ما يشار إليه عموما بالمشروع القومي العربي. وبدقة أشد يركز الكتاب كيف ساهمت أعمال شاهين باتساق في هدم أسطورة الهوية القومية العربية المتجانسة، في الوقت ذاته الذي تعيد فيه بناء مفهوم الأمة العربية والهوية القومية العربية باعتبارها مفهوما غير متجانس ومكمل لمشروع التحديث طويل المدى من أجل تقرير المصير القومي؛ أضافه إلى الإصلاح والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وعلى امتداد سيرة "شاهين" السينمائية الطويلة، فإن انهماكه التوقعي في نضالات مجتمعه، خلال أشد الفترات اضطرابًا في التاريخ العربي المعاصر، نتج عنه مجموعة أعمال ألقت الضوء على دوافع إعادة الانبثاق المعاصرة للمشروع القومي العربي في الفترة التي تلت ثورة جمال عبدالناصر 1952 في مصر، وتشمل هذه الدراسة أربعة وأربعين فيلما، تجسد فحصًا ثريًا ونقديًا للتاريخ الاجتماعي والسياسي والثقافي، في مصر والعالم العربي في القرن الماضى. وكان "شاهين" الذي ولد بمدينة الإسكندرية بمصر عام 1926، كسب الاحترام في العالم العربي في حين حاز على الاهتمام الدولي والجوائز لدى مهرجانات سينمائية في موسكو وفينسيا وبرلين وغيرها، وحصل فيلم المصير عام 1997 على جائزة السعفة الذهبية للذكرى السنوية الخمسين لمهرجان كان السينمائي. ويفحص هذا الكتاب أفلاما صنعت في خمسينيات القرن الماضي، وعلى امتداد حياته حتى فيلمه الأخير "هي فوضى" في العام 2007، وخلال الكتاب يتم تحليل المضمون ومكونات الشكل في أفلامه في تفاعلهما مع ما يخص الأمور الثقافية والاجتماعية والسياسية في فترات مختلفة من التاريخ المصري والعربي المعاصر. كما يفسر الكتاب أيضًا دوافع إنتاج الأفلام وتلقيها – وخصوصا في التفاعل مع النظم المحلية للمارسة الثقافية والسينمائية - كما يستقبلها النقاد والجمهور المصري والعربي. وتوضع أفلام "شاهين" داخل مدونة كبيرة للهموم الاجتماعية والثقافية المواكبة للنضال الممتد في سبيل تقرير المصير القومي العربي والتحديث، كما تشير أفلامه إلى الثورات التي هزت الشرق الأوسط منذ أوائل القرن الماضي- وهي أزمنه للحرب والنضال المدني التي قد يكون وقودها الجوعى واليتامى والعمال والفلاحون والعاطلون. ومنذ تسعينيات القرن الماضي مالت أفلامه إلى تأريخ صعود الأصولية الإسلامية بين الشباب العاطل في المدينة، الذين يحصرون غضبهم في نزعة رجعية دينية وسياسية وظلامية، ولكن هذه الأفلام أيضًا تشهد على معضلات فعلية أنتجها التحرر القومي العربي. وتطورت مجموعة أفلام يوسف شاهين على مدى فترة تقترب من ستين عاما، وضد الوضع سريع التقلب في التاريخ العربي المعاصر، ولعبت الأحداث السياسية دورًا محوريا في التكوين ذي الأثر الرجعي لأعمال شاهين الكاملة، وكانت ضرورية تمامًا لتطور أعماله الاستطرادية. وعبر السنين أصبحت سينما "شاهين" علامة بارزة في صنع الأفلام العربية ومدرسة مهمة لأجيال من صناع الأفلام العرب، وهناك مخرجون كبار من تلامذة يوسف شاهين كانوا ولا يزالون الأهم على الساحة الفنية. المؤلف مالك خوري، رئيس قسم الأداء والفنون البصرية ومدير برنامج السينما بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حصل على الدكتوراه في وسائل الاتصال من جامعة ماك جيل في مونتريال بكندا، نشر العديد من الدراسات عن السينما الكندية، وله العديد من الكتب الاكاديمية المنشورة بالانجليزية. المترجم حسين بيومي، نشر الكثير من المقالات والدراسات المؤلفة والمترجمة في دوريات ومجلات وصحف مصرية وعربية، وصدرت له العديد من الترجمات نذكر منها "اّلة الطبيعة: الايكولوجيا من منظور تطورى"، وثلاثة أجزاء من كتاب "أفلام ومناهج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين كتاب المشروع القومي العربي في سينما يوسف شاهين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib