مريم بلا تؤكد أنَّ لوحاتها واقعية وألوانها تعبر عن الحياة اليومية
آخر تحديث GMT 05:52:17
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنَّها تنحاز إلى المرأة وتدافع عنها

مريم بلا تؤكد أنَّ لوحاتها واقعية وألوانها تعبر عن الحياة اليومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مريم بلا تؤكد أنَّ لوحاتها واقعية وألوانها تعبر عن الحياة اليومية

الفن التشكيلي
مراكش - ثورية ايشرم

أكدت الفنانة التشكيلية مريم بلا، أن الفن التشكيلي هو ذلك العالم الذي يجعل الإنسان يتمعن في الكثير من القضايا عن قرب سواء كانت قضايا مجتمعية أو إنسانية أو سياسية أو حتى مواقف بسيطة في الحياة قد يتعرض لها الفرد خلال يومه العادي وهو في طريقه إلى العمل أو الجامعة أو حتى متجها إلى قضاء مختلف الأنشطة اليومية الخاصة بها.

وأوضحت مريم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنَّ تلك القضايا يمكن أن نجدها ضمن لوحات الفنان التشكيلي بكل بساطة يعبر عنها معتمدا على ريشته وألوانه ويجسدها للمتلقي الذي تجده غالبا ما يقف أمام اللوحة ويتذكر أن الموقف أو القضية التي تعالجها قد تعرض لها من قبل، هذا ما يعني أن الفن التشكيلي هو رسالة قيمة موجهة إلى الأفراد، وهو عامل مشترك بينهم حتى وإن لم تكن تربطهم علاقة باحترافية الفن التشكيلي.

وأضافت: "أنا إنسانة وجدت نفسي بين ألوان الحياة منذ الطفولة فوالدي فنان تشكيلي وأخي الأكبر فنان تشكيلي أيضا، وكان من السهل علي أن أتشبع أيضا بهذا الفن وأصوله، إلا أن أفكاري تختلف تماما عن أفكار والدي وأخي، فأنا أعبر عن قضايا المرأة كثيرا وأهوى أن أرسم المرأة وأجسد جمالها ورقتها وعطفها وحنانها على لوحاتي، وقد أخذت على عاتقي أولا كامرأة وثانية كفنانة أن أجعل للمرأة مكانة في هذا المجتمع".

واسترسلت: "إن لم أستطع بطرق عديدة فريشتي تكفي لتجعل منها فكرة لنصر الحرية وليست فقط جسدا لتلبية الرغبات، فقد وجدت نفسي أرسم المرأة وأهتم بها منذ أن ولجت هذا الميدان وأنا عمري لا يتجاوز 10 سنوات، ربما للمظاهر السلبية التي كنت أرى فيها المرأة المغربية فيما مضى والتي ما تزال بعض النسوة تعاني منها حتى الآن في مختلف الأماكن سواء في القرية أو المدينة ، ورغبت في التعبير عن ذلك من خلال لوحاتي".

وأشارت إلى أن "العديد من المظاهر التي رأيتها في طفولتي جعلتني أنحاز إلى المرأة كثيرا، وأول ما تبادر إلى دهني هو ذلك الوشم الذي كانت تضعه جدتي على ذقنها وجبينها والذي كان بحجم كبير ويتخذ  شكل زخرفة تقليدية لم أكن أفهم ما معنى ولا ما الهدف منه، فقط لأنها امرأة يجب أن تضع لها القبيلة الوشم، وهو ما أعتبره نوعا من الإقصاء والتهميش وسلب للحرية الشخصية والقمع وقمت برسم ذلك بصورة جعلت الكثيرين يحبون اللوحة التي تحمل رسم المرأة العجوز بذلك الوسم الذي تحول إلى كابوس يخفيها ويخفي من حولها".

وشدَّد مريم على أن "الحياة مليئة بالأشياء الجميلة والتي لا يمكن أن تكون جميلة إلا بوجود المرأة والرجل معا، فهما عنصران يكملان بعضهما ولا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر؛ لكن وللأسف الشديد هناك الكثير من الرجال في مجتمعنا المغربي يعتبرون المرأة فقط وسيلة لتحقيق غاية معينة ليس إلا، والقليلون فقط من يشعرون أنها كيان له حقه في العيش والتفكير والاختيار، وليس جسدا من دون إحساس".

وتابعت: "المرأة هي نبع الحنان والمحبة وهذا ما أحاول بلوحاتي أن أوصله إلى الكثيرين، من خلال المعارض الجماعية التي شاركت فيها والمعارض الفردية التي نظمتها سواء داخل المغرب أو خارجه، والحمد لله دائما ما أسمع الكلام الجميل من طرف زوار المعرض من أساتذة وفنانين وشعراء ومثقفين وحتى الناس العاديين وهو أمر أعتز وأفتخر به كثيرا ويجعلني أعطي المزيد وأقدم أكثر وأكثر حتى أدخل كل بيت عن طريق فني ولوحاتي التي أجسد فيها مجموعة من الصور".

واختتمت الفنانة مريم كلامها قائلة إنَّ "ورشتي مفتوحة دائما أمام كل الشباب الراغبين في احتراف الفن التشكيلي، وهذا من بين الأهداف التي أقوم بتحقيقها دائما، فكلما لمحت حس الفن والرسم في شاب أو شابة أو حتى طفل لا أتوانى في احتضانه ومساعدته حتى يصل إلى ما يصبو إليه، على الرغم من أن الوصول ليس سهلا لكن تكفي البداية والانطلاقة التي يحتاج كل واحد منا إلى من يساعده على تجاوزها لينطلق بعد ذلك نحو الاحترافية ، وهذا ما أقوم به أقدم الخطوة الأولى لكل الراغبين في دخول الميدان ليبدأ بعد ذلك المشوار الذي ينطلق بخطوة نحو الألف ميل ، فأنا وجدت أبي وأخي بجانبي وحصلت على الدعم المادي والمعنوي منهما ولا أرى أنه من العيب أو الصعب أن أقدم يد المساعدة بدوري للآخرين ، فالفن رسالة وكلنا نسعى إلى تبليغها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بلا تؤكد أنَّ لوحاتها واقعية وألوانها تعبر عن الحياة اليومية مريم بلا تؤكد أنَّ لوحاتها واقعية وألوانها تعبر عن الحياة اليومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib